القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة معاريف إن الرئيس الأميركي باراك أوباما شكر شخصياً الموفد الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاق مولخو على مساهمته في إنهاء أزمة احتجاز نشطاء أميركيين وأجانب في القاهرة.
وكان 16 من بين 19 أميركيا أبرزهم صموئيل آدم لحود وشهرته (سام لحود) نجل وزير النقل الأمريكي متهمين في قضية إدارة منظمات حقوقية وتلقي أموال من الخارج من دون تصريح من السلطات المصرية، قد غادروا بعد ظهر الخميس الماضي مطار القاهرة عائدين إلى بلادهم ثم سافر كذلك موظفان ألمانيان متهمان في القضية ذاتها كانا يعملان بفرع مؤسسة كونراد أديناور الحقوقية بمصر.
وكان هؤلاء قد اعتقلوا لممارستهم نشاطا في جمعيات مصرية معنية بحقوق الإنسان .
وبحسب الصحيفة فان الإدارة الأميركية راجعت إسرائيل بطلب المساهمة في طي هذا الملف قبل تحوله إلى أزمة في العلاقات الأميركية المصرية.
وأضافت الصحيفة أن مولخو استخدم نفوذه لدى المصريين وكان وسيطا بين الطرفين الأمريكي والمصري وهو الذي توصل إلى حل الأزمة.