غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت مؤسسات مجتمعية وجمعيات أهلية فلسطينية "وقفة بالشموع" في خيمة الاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، مساء الأربعاء، تضاماً مع الأسيرة هناء شلبي التي دخلت يومها الـ 28 بإضرابها عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها الاداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر الاعتصام العشرات من الأطفال واليافعين رافعين صور الأسيرة شلبي والأسير خضر عدنان وكلامها محكومان إداريا دون توجيه أي تهمة لهما.
وقال أحد العاملين في مؤسسة "كريس" الدولية إن "هذه الوقفة تضامناً مع الأسيرة كونها فتاة وهي غير قادرة على مواصلة إضرابها عن الطعام، ودعا إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان قبل حدوث مكروه للأسيرة".
في حين قالت الطفلة سهى التي تبلغ من العمر"7 أعوام" لمراسل وكالة قدس نت للأنباء" عيب على العرب السكوت على سجن وحداة من النساء قرابة الـ 28يوم دون طعام. وأضافت "حسبيا الله ونعم الوكيل إن شاء الله تطلع بكرة".
وأما المتضامن وأحد الأسرى السابقين أبو وليد مزهر فقال إن"الأسيرة هناء والأسير عدنان يسطرون أروع ملاحم التضحية ورفع كرامة المواطن الفلسطيني،وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه حقوق الإنسان المسلوبة."
وأكد بالقول"لقد لبينا نداء الاعتصام إننا أسرى ونعرف جيداً ماذا يعني الانتماء لقضية الأسرى ودعمهم حتى لو بالكلمات فهنالك الكثير لا يفعل شيئاً لهم للأسف الشديد".
وقالت الفتاة لينا " أنا مسيحية وأحب وطني فلسطين ومن يضحي لأجله، لذلك عندما يقوم المحتل بسجن النساء بصورة غير إنسانية ودون تهم فهذا أمر مقيت فعلاً ولا يمت للإنسانية بصلة. وأضافت على الأمم المتحدة أن تأتي إلى هنا وتسمع ماذا نقول وليس فقط عندما نريد الذهاب لبيت لحم تتدخل فقط ".
وختمت بالقول "يجب على كل الفلسطينيين التوحد داخلياً تجاه قضية الأسرى لأنها قضية قومية كبيرة لا يمكن لأحد أن يبقى في معركة لوحده والآخرين لا يهتموا به كثيراً".
يذكر أن الأسيرة هناء شلبي تخوض إضراباً عن الطعام لليوم الـ 28 على التوالي رفضاً لاعتقالها الإداري بعد الإفراج عنها في صفقة التبادل الأخيرة التي ابرمت بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية قبل عدة شهور.