رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, على أن إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام, سيعزز المسعى الفلسطيني من أجل إعادة طرح طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.
وأوضح أبو ليلى في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, اليوم السبت, بأن إتمام إتفاق المصالحة له كبير الأثر في نيل عضوية فلسطين, خاصةً وأنه لن يسمح بتبرير عدم النظر في الطلب أو تأجيله من قبل لجنة الإعتمادات في مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن اللجنة بررت تأجيلها للطلب الذي قدمته القيادية الفلسطينية في سبتمبر من العام الماضي بأن الإنقسام الموجود في الأراضي المحتلة لن يسمح بحصول فلسطين على عضوية الدولة الكاملة في الأمم المتحدة , لذلك أعتبر أن الإنقسام هو السبب.
وأضاف أبو ليلى بأن الحل الآن لإنهاء هذا الإنقسام هو التنفيذ السريع للإتفاق الذي تم في القاهرة وكل الإتفاقات التي بنيت عليه, ومنها الإتفاق الأخير الذي جرى في الدوحة بين الرئيس عباس وخالد مشعل, والتوجه لإنتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني لنكون على قاعدة فلسطينية موحدة وراسخة.
وحلو المساعي الفلسطينية على المستوى الدولي بهذا الشأن قال أبو ليلى إن "القيادة الفلسطينية تنتظر أيضاً تحصيل الأصوات وهي 9أصوات في مجلس الأمن الدولي لضمان الدعم والموفقة على المسعى الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحينها ستضطر الولايات المتحدة لاستخدام حق النقض "الفيتو".