القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني أن القرار العسكري القاضي بمنع استضافة حاخامات داخل القواعد العسكرية لإلقاء الدروس والمواعظ للجنود إلا بموافقة الحاخامات العسكريين في الجيش الإسرائيلي أصبح ساري المفعول.
وأوضحت الصحيفة، أن المقدم يوأب أوكنين الحاخام العسكري في قيادة المنطقة الوسطى، رفض دعوة تقدم بها جنود كتيبة كفير قبل عدة أسابيع لاستضافة الحاخام يعقوب يوسف الابن الأكبر للزعيم الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسف لإعطاء موعظة لجنود الكتيبة.
وأوضح مسئولون عسكريون في الجيش الاسرائيلي أن القرار شامل وليس المقصود منه شخص بحد ذاته، مشيرين إلى أنه ليست هناك مشكلة مع الحاخام يعقوب يوسف أو عائلته، ولكن قرار الحاخام العسكري أتخذ نتيجة تصريحات تسببت في انقسامات بين جنود الجيش كان قد أدلى بها الحاخام يوسف.
ولفتت الصحيفة ان الحاخام العسكري قرر أيضاً إلغاء جزء كبير من طبعة كتاب توراة الملك في الجيش الذي يدعوا إلى قتل غير اليهود خلال الحروب، ودعا الجنود إلى عدم المكوث في القواعد العسكرية يوم السبت التي تقرأ فيها التوراة.
ونقلت الصحيفة عن الحاخام العسكري : "لأسفنا أن الجندي المتدين هو كاليتيم الذي ليس له أب يهتم به"، مضيفاً : "الحاخام يعقوب يوسف دائماً يهاجم الحاخامات العسكريين وهو كان من الذين وافقوا على كتاب توراة الملك الذي يحتوي على فتاوى تحريض على القتل غير اليهود زمن الحرب، وخضع للتحقيق على أثر هذه الفتاوى في الصيف الأخير وقبل عام دعي لنيل جائزة إسرائيل لواضعي الكتاب".
كما ونقلت الصحيفة عن الحاخام يونتان يوسف الابن الثاني للزعيم الروحي: "إذا كان هذا قرار صادر عن الجيش فهذا مؤسف ومخجل وهذا لن يساعدهم لأن جنود كثر يحضرون الخمسة والعشرين درس التي نلقيها كل أسبوع"، مضيفاً : "إذا والدي منع من الذهب إلى الجيش فإن الجيش سيأتي إليه، وكل محاولات منع تقريب الجيش من التدين ستفشل لان الجيش يذهب نحو التدين ولا أعرف من عين الحاخام الذي أتخذ قرار المنع وما هي معلوماته التوراتية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الروحي لحزب شاس عوفاديا يوسف كان يلقي دروساً بشكل منتظم في القواعد العسكرية.