الشعبية تدعو لعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي والمجلس المركزي

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تحديد موعد عاجل لعقد اجتماع الإطار القيادي الذي يضم أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للقوى الوطنية والإسلامية التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة ومن بينهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي ولعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير قبل انعقاد القمة العربية المقبلة وذلك لتوحيد الخطاب الفلسطيني والعربي بعد فشل خيار مدريد أوسلو وما سمي بخارطة الطريق، ولوضع الجامعة العربية أمام مسؤولياتها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونضاله العادل في مواجهة العدوان والاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والاسلامي.

ومن جهة اخرى لتنفيذ قراراتها السابقة في العودة بملف القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني الى الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة و لدعم صندوق الاقصى والانتفاضة في لحظة يجري فيها حصار وذبح وتجويع الشعب الفلسطيني ونهب الارض وإستباحة الاقصى وثالث الحرمين الشريفين .

وطالبت الجبهة في بيان أرسل لقدس نت نسخة عنه " ابناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية برفض منطق الذرائع والمبررات التي تساق للتشبث بمكاسب فئوية وفردية زائلة على حساب المصالح الوطنية وللتهرب من مواجهة استحقاقات استعادة الوحدة السياسية البرنامجية التي وحدها تفتح الباب وتعبد الطريق لإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي واعادة الاعمار، التي ينضوي في اطارها اجراء الانتخابات وتجديد الشرعية لكل المؤسسات الوطنية السياسية التي انتهى عمرها الزمني خلال هدر الوقت في ادارة الانقسام بدلا من انهائه بالتوافق على استراتيجية كفاحية وطنية سياسية واجتماعية موحدة وترتيب البيت الفلسطيني على اساس ديمقراطي وفق اتفاق القاهرة - المرجعية لكل الاعلانات برعاية مصر والجامعة العربية ".

واكدت الجبهة على الحاجة الملحة لدعوة المجلس المركزي الفلسطيني من اجل تقييم مسيرة المصالحة وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية العاجلة ووقف القاء المسؤولية على الاخرين في استمرارالانقسام، ولوضع حد لسياسية الانتظار والتسويف والمراوحة وتبادل الاتهامات وطغيان ثقافة التهادن مع المحتل، الامر الذي لن يزيد المجتمع الاسرائيلي وحكومة غلاة التطرف والعنصرية الا مزيداً من نهب الارض وتشريد الانسان الفلسطيني واستباحة مقدساته وتهويد عاصمته الابدية.

وطالبت الجبهة " ابناء شعبنا ومنظماته الاهلية والسياسية داخل الوطن وخارجه بتوحيد الحراك الجماهيري في معركة تحرير الاسرى والدفاع عن الارض والثوابت الوطنية في اطار الضغط الشعبي الشامل ضد الاحتلال والاستيطان والتوسع والعدوان ومن اجل انهاء الانقسام الذي بات ربحاً صافياً للاحتلال وحلفائه وجزءاً من مخططاتهم لتفتيت قضية الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة".