القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت شرطة الاحتلال الاسرائيلي عن المواطن الشاب الفلسطيني ثائر ظاهر من سكان مخيم شعفاط بالقدس المحتلة بعد احتجاز دام اربع ساعات ونصف في مخفر شرطة النبي يعقوب في بيت حنينا بالقدس.
وقال ظاهر لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء، إنه تعرض أثناء توجهه بالسيارة للعمل بعد ظهر اليوم للتفتيش عند الحاجز العسكري الجديد المقام عند مدخل مخيم شعفاطـ وقام الجنود بتفتيش الصندوق الخلفي للسيارة، وعندما وجدوا علم فلسطيني وكوفية فلسطينية طلبوا منه إيقاف السيارة لجانب الحاجز من اجل استكمال التفتيش, فيما تم السماح للمركبات الأخرى بالمرور عبر الحاجز العسكري.
واضاف ظاهر، بان شرطيين من قوات "حرس الحدود" قاما بالاتصال بضابط منطقة مخيم شعفاط وحضر للمكان وبدأ بطرح عدة أسئلة عن الاسم ومكان العمل، علماُ بأنه يظهر على الهوية المقدسية الاسم الكامل ورقم الهوية ومكان الإقامة، ومن ثم بدأ بالاستفسار عن وجود الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني بصندوق السيارة ، فكان الرد من الظاهر كما يقول " الكوفية والعلم هي أصولي الفلسطينية مثلما تتباهي بعلمك وتحتفظ به ويكون معك دائما اينما تواجدت".
وتابع الشاب ظاهر حديثه، قائلا "بعد التحقيق لأكثر من نصف ساعة قيد الجنود يداي بقطعة بلاستيك بصورة وحشية، وتم اقتيادني لمخفر شرطة النبي يعقوب"، مشيرا إلى أنه قبل فترة التحقيق بقيت لأكثر من ساعة بالبرد القارص وقطعة البلاستيك كانت تضغط عليه يداي.
وأضاف " وتعرضت للتحقيق مرة أخرة في المخفر حول مكان العمل ، واتهمني الضابط بالعمل ضد إسرائيل، عبر تجنيد شبان مقدسيين من اجل رشق الحجارة باتجاه الحاجز العسكري، إلا اني نفي تلك الادعاءات الباطلة."
ولفت ظاهر إلى إن المحقق قال له:" بأنه سيكون مراقب لفترة طويلة وحين إثبات أي تهمة لن يرحمه بالتحقيق والاعتقال،مضيفا مع العلم بأن ليس التحقيق والاحتجاز ليس دائما له قيمة , حيث يبحث المحققين عن تهم باطلة ويتم وتلفيقها بهدف الاعتقال والسجن ."