القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار في صفوف كبار الضباطـ بعد أن ازدادت المخاوف من قيام منظمات مختلفة، بعمليات لاختطاف ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي خارج إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن المخاوف تطال أيضا ضباط الجيش داخل إسرائيل نفسها بعد أن أصبح هؤلاء هدفا تقوم جهات مختلفة بينها حرس الثورة الإيرانية برصد تحركاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة حراسة الشخصيات داخل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تعمل في الفترة الأخيرة بشكل مكثف، لم يسبق له مثيل، على أثر ورود إنذارات ومعلومات استخباراتية تحذر من أن الجانب الإيراني يعتزم المس بضباط الجيش الإسرائيلي الذين يقومون بزيارات لدول أجنبية، وأيضا خلال مكوث هؤلاء في إسرائيل.
وبحسب الصحيفة فان الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرا بتعيين حراسة شخصية ليس فقط لكبار الضباط كما كان الحال عليه في الماضي، وإنما أيضا لضباط برتبة عسكرية دون الجنرال مثل رتبة عقيد وأقل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "إن الأحداث الأخيرة مثل يوم الأرض ، والمسيرة المليونية والتصعيد العسكري في غزة تعرض الأمن الشخصي للقادة العسكريين والجنود، وأن الحرس الثوري الإيراني يفتش عن ضباط يتولون مناصب مختلفة في الجيش الإسرائيلي وليس فقط جنرالات الجيش.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم كل يوم أربعاء بإحاطة شاملة للضباط الكبار الذين يرسلون في سياق مهمات خارج إسرائيل، ويتم عبرها إرشادهم حول سبل التصرف في أوضاع وحالات مختلفة خارج إسرائيل ولمن عليهم التوجه في حالة الحاجة، وأين يسمح لهم التجول.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن يوضع ضباطه تحت المراقبة، ولذلك تتم مطالبة الضباط بشكل دائم، بعدم اعتماد روتين يومي ثابت، وأن ينتبهوا لما يدور حولهم، خاصة وأن عدد الضباط الذين يوفدون للخارج في الآونة الأخيرة أكبر من الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الجانب الإيراني سيسعى للانتقام من الضباط الإسرائيليين عبر اختطافهم أو المس بهم، وذلك ردا على تصفية علماء الذرة الإيرانيين، حيث تنسب إيران هذه التصفيات لإسرائيل.