رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية,اليوم الاثنين,إن القيادة الفلسطينية تسعى إلى بناء علاقة تقوم على أسس ومبادئ جديدة مع إسرائيل, حتى تسير نحو فك الارتباط، مشددا "اننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام السياسات الإسرائيلية العنصرية والإنتهاكات لحقوق المواطن الفلسطيني".
وأضاف خالد في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن "هذا الخيار مطروح على جدول أعمال القيادة الفلسطينية" مشيرا إلى اجتماع الدول المانحة المقرر انعقاده في بروكسل الأربعاء القادم , وقال"هنا يجب التأكيد على ضرورة تعديل إتفاقية باريس الإقتصادية المفروضة على الجانب الفلسطيني, لأنها مجحفة بحق الفلسطينيين".
وقال إن "السلطة بهذه الإتفاقية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تملك الكثير من الأسلحة وسنستخدمها, لأن الوضع الجاري حاليا ليس إبتلاع للأراضي وممارسات هنا وهناك، وإنما العمل الذي يجري الآن هو عملية التهويد المنظمة بحق الأراضي الفلسطينية إن كان في الأغوار أو القدس وباقي المناطق الفلسطينية."
وعبر عن خشيته من أن يتطور الوضع لتصبح الضفة الغربية مشروع جليل جديد, لأن ما يدور الآن هو إستيطان وتطهير عرقي وترانسفيرو, وحسب القانون الجنائي الدولي فإن الإستيطان هو جريمة حرب.
وأوضح خالد بأن القيادة الفلسطينية يجب أن تنطلق ضمن سياسة مدروسة لوضع إسرائيل عند حدها وبحجمها, لأن إسرائيل دولة فوق القانون, ولا تخضع لأي قوانين دولية.