القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة معاريف أن السلطات الفرنسية تشتبه بأن ثلاثة جنود فرنسيين كانوا قد طردوا من الجيش الفرنسي بسبب دعمهم للنازية هم الذين يقفون وراء حادثة إطلاق النار التي قتل فيها أربعة أشخاص في مدرسة يهودية في مدنية تولوز الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الفرنسية تقوم بمطاردة المعتدين في حملة واسعة النطاق حيث أن جهات التحقيق الفرنسية تمتلك طرف خيط, مسدس ودراجة نارية سوداء اللون وان المسدس والدراجة استخدما في عملية قتل سابقة طالت ثلاثة جنود فرنسيين من أبناء الأقليات.
وكان الرئيس الفرنسي ساركوزي وصل أمس إلى المدرسة التي تعرضت للحادث معربا عن تعازيه, وقال إن " الأطفال القتلى هم أطفالنا جميعا ".
وبحسب الصحيفة فانه وبعد أن أطلق المهاجم عيارات نارية من مسافة قريبة على الحاخام واثنين من أبنائه للتحقق من مقتلهم أمسك المهاجم بقوة بشعر الطفلة مريام فأطلق النار على رأسها فأرداها قتيلة.
وأضافت الصحيفة ان مشاعر الغضب تسود أوساط الجالية اليهودية في تولوز لأن الطلبات المتكررة بتوفير الحماية للمدرسة لم تلب وقوبلت بالاستخفاف.
وتحدثت الصحيفة عن حالة الخوف التي تسود الجالية اليهودية في فرنسا وكتبت أن الجالية تعيش حالة من الترقب المستمر و أن الكثير من اليهود في فرنسا يلازمون بيوتهم.
ونقلت الصحيفة عن السفير الفرنسي في إسرائيل قوله: "سوف نضمن الحماية لكل مدرسة يهودية في فرنسا".