غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام عن وجود ضغوطات أمريكية على الرئيس محمود عباس والقيادة لمنع إرسال الرسائل التي تعكف على صياغتها لرئيس الحكومة الإسرائيلية ببنيامين نتنياهو.

وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن القيادة ما زالت تعكف في صياغة مسودة الرسائل التي ستقدم لنتنياهو ولا توجد أي ضغوطات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الرئيس عباس بهذا الشأن وخاصة في المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بينهما.

وأشار كبير المفاوضين إلى أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد محدد لتقديمها ، متوقعاً أن يتم التسليم خلال الأيام القليلة المقبلة .

وقالت صحيفة "هآرتس" إن الرئيس الأمريكي طالب الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي بعدم توجيه مذكرة إنذار لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحذر من أنه في حال واصلت إسرائيل تعنتها ورفضت وقف الاستيطان والاعتراف بدولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران، ستقوم السلطة الفلسطينية بإجراءات تصل حد إعلان حل السلطة الفلسطينية وتحميل إسرائيل مسؤولية الاحتلال وإلغاء اتفاق أوسلو.

وقالت الصحيفة:" إن الرئيس الأمريكي حاول خلال الاتصال الهاتفي أمس الاثنين مع رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس، إقناع الأخير بسحب المذكرة المرتقبة، أو على الأقل تخفيف حدة لهجتها".