غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، على أن الجانب المصري تعاطي إيجابيا مع الملفات المعتلقة بالشأن الفلسطيني, وأبدى دعمه الكامل لكافة الطرق التي من الممكن أن تؤدي لحل وإنهاء أزمة الكهرباء والوقود التي يمر بها قطاع غزة.
وبحث صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة، اليوم الخميس، مع وفد رفيع من قيادة جهاز المخابرات المصرية، أربع قضايا هامة تتعلق بملفات، المصالحة الفلسطينية، والمفاوضات، وأزمة قطاع غزة، والأسرى.
وقال أبو ظريفة في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, في القضية الأولى ناقش الإجتماع ضرورة تهيئة الأجواء والمناخات لإتمام المصالحة الوطنية, وعقد لقاء للهيئة القيادية العليا (الإطار القيادي المؤقت) لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف بأن لقاء (الإطار) ستكون مهمته بحث آليات تشكيل حكومة التوافق الوطني, ووقف التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس حول من المتسبب بتعطيل المصالحة, والسماح للجنة الإنتخابات بتحديث السجل الإنتخابي في غزة، كذلك التعاطي مع لجنة الحريات خاصةً في ملف المعتقلين السياسين.
وأوضح أبو ظريفة، وفي القضية الثانية تناول الاجتماع وصول المفاوضات مع إسرائيل إلى طريق مسدود بعد إصرار حكومة نتنياهو على عدم إيقاف الإستيطان, وعدم جدوى هذه المفاوضات في الوقت الحالي.
وبين إلى القضية الثالثة والمتعلقة بالمجتمع الفلسطيني, أظهرت خلالها الجبهة وجهة نظرها في حل ازمة الوقود و الكهرباء التي يمر بها سكان قطاع غزة بغض النظر عن الإنقسام, مشيرا إلى أن الجبهة قدمت مقترح بتشكيل لجنة من حكومتي غزة والضفة وبعض الشخصيات للبحث في ملف تشغيل محطة كهرباء غزة, وملف الطاقة.
وأضاف بأن القضية الرابعة كان حول الضغط على إسرائيل في ملف الأسرى الفلسطينيين وضرورة الإفراج عنهم على مبدأ "حسن النوايا", خاصةً وأن الجانب المصري كان الوسيط في الصفقة الأخيرة التي أبرمت بين حماس و إسرائيل. مؤكدا بأن الجانب المصري أبدى تعاطي إيجابي مع هذه الملفات, وأبدى دعمه الكامل لكافة الطرق التي من الممكن أن تؤدي لحلها.