يردون الحرية فقط.. بلال ذياب يضرب عن الطعام لليوم 23 على التوالي‎

رام الله- وكالة قدس نت للإنباء
على طريقة خضر عدنان وهناء الشلبي يسير الأسير بلال نبيل ذياب من قرية كفر راعي قضاء جنين في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي في سجن النقب بعد تجيد الاحتلال لاعتقاله الإداري للمرة الثانية ظلما.

وقد بدأ أهالي قرية كفرا راعي باعتصامهم التضامني مع الأسير بلال في قريته ونصبوا خيمة للتضامن معه ودعما وإسنادا له في معركته هو وجميع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ولإيصال رسالة عائلته إليه بأنه ليس وحيدا في هذا النضال.

ويقول همام شقيق بلال الأكبر في اتصال مع مراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن حالة عائلته تزداد سوءا يوم بعد يوم يمر في اضراب شقيقه عن الطعام وخصوصا ان لا احد من العائلة يستطيع زيارته بعد رفض الاحتلال لزيارة والدته بادعاء رفض امني.

ويضيف همام أن حالة والدته أصبحت سيئة جدا مع استمرار ابنها في إضرابه عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال وخصوصا انه اصبح لا يقوى على الحركة وحالته الصحية صعبة جدا وخصوصا بأن سلطات الاحتلال لا تلقي بالا الى حالة الأسرى المضربين عن الطعام ، ومن خشيتها على بلال أصبحت لا تستطيع أن تأكل ولا تشرب لحين الاطمئنان على حالته.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت نبيل ذياب الذي أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال, بعد عام على الافراج عنه, وحكمت عليه إداريا وبعد انتهاء المدة عادت للتجديد اعتقاله مرة أخرى، وعندها قرر الاسير نبيل دخول الاضراب ليتمرد على سجانه ويعلن اما الحرية او الشهادة رافضا كل الاجراءات القمعية بحقه ورفاقه في سجون الاحتلال.

ويقول همام شقيق الأسير بلال ان اهالي القرية قرروا ان يعبروا عن تضامنهم مع ابن قريتهم وكل الاسرى في سجون الاحتلال وخصوصا المضربين عن الطعام، ورفضا للظلم الذي يقع على الاسرى في سجون الاحتلال كما ان هذه الخيمة ستبقى قائمة لحين تحقيق مطالب الاسرى .

ويتوافد عشرات المواطنين على الخيمة للتعبير عن وقوفهم الى جانب قضية الاسرى في سجون الاحتلال ورفضا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم.

وناشد همام جميع المؤسسات الحقوقية والمعنية بحقوق الاسرى للتدخل الفوري للنظر الى قضية شقيقه بلال ومتابعة حالته الصحية خصوصا ان عائلته لا تستطيع زيارته ولا تعرف الا القليل عنه.

ودعا همام المؤسسات الدولية وكل شرفاء العالم الى مناصرة قضية الاسرى في سجون الاحتلال والعمل بضمائرهم لمحاسبة الاحتلال على ممارساته بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا الاعتقال الاداري الظالم الذي تنفذه سلطات الاحتلال بحق الاسرى ظلما لهم ودون وجود اية تهم فهي تعطي لنفسها الحق بالاستمرار باعتقال الفلسطينيين دون وجه حق.

والجدير بالذكر ان حوالي 309 أسرى يخضعون للاعتقال الاداري في سجون الاحتلال ومنهم الاسير خضر عدنان الذي اخضع الاحتلال واستجاب الى مطلبه اخيرا بوقف تمديد اعتقاله اداريا، كما ان الاسيرة هناء الشلبي تواصل اضرابها لليوم التاسع والثلاثين على التوالي احتجاجا على الاعتقال الاداري.