غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أجمعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأحد, على رفض الاعتقال السياسي والاستدعاءات والمناكفات السياسية كأسلوب معالجة التباينات في الساحة الفلسطينية, مطالبين بوقف تلك الحملات فوراً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع للقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية باستثناء حركة حماس, وذلك بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي لمناقشة اتهامات حركة حماس لنظيرتها حركة فتح بالوقوف وراء أزمة الوقود والكهرباء في غزة.
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني " إن القوى الوطنية والإسلامية طالبت بضرورة وقف حملات الاعتقالات والاستدعاءات التي تطال عناصر فتح في قطاع غزة ", مشيراً إلى أن هناك أزمة حقيقية في غزة يحاول البعض الهروب منها للأمام عبر تصدير أزماته.
وأشار إلى أن القوى الوطنية والإسلامية توافقت على إبقاء الباب مفتوحاً لاجتماعاتها من أجل متابعة التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة عقب جملة الاتهامات المتبادلة بين فتح وحماس.
وأضاف الزق في حديثه لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء ", إن كافة الفصائل رفضت محاولة تصوير الأزمة في قطاع غزة وكأنها مؤامرة رباعية يشترك فيها طرف فلسطيني".
وأوضح أن المطلوب في المرحلة الحالية الالتفاف حول معاناة المواطن الفلسطيني وعدم تعطيل المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي بدل من تصدير الأزمات.
وتابع الزق قائلاً " هناك محاولة لتصدير الأزمة بدل من التوجه لحل الأزمات واللغة التي تتبع في الخطاب الإعلامي غير مسبوقة مما ينذر بتدهور كبير في المصالحة ".