رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
توصلت سلطة الطاقة والشركة الفلسطينية للكهرباء مع الجانب المصري، خلال لقاء عقد امس في مقر وزارة البترول المصرية في القاهرة، إلى اتفاق لتزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بالغاز المصري، وذلك عبر خط ناقل يمتد من منطقه الشيخ زويد الي الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح ويصل مباشرة الى موقع محطة توليد الكهرباء.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركه الفلسطينية للكهرباء وليد سلمان، الذي التقى الى جانب رئيس سلطة الطاقة الدكتور عمر كتانة امس مع كبار المسؤولين في وزارة البترول المصرية والجهات المصرية ذات العلاقة، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء المذكور على البدء بالإجراءات الفنية اللازمة لتمديد الخط الناقل للغاز المصري من منطقة الشيخ زويد وحتى محطة توليد الكهرباء في غزة مشيراً الى انه سيتم البدء فوراً بإعداد الدراسات الفنية والمسحية المتعلقة بنقل الغاز المصري.
وأوضح سلمان في حديث لصحيفة "الأيام" انه سيتم إنجاز هذه الدراسات خلال فترة أقصاها أسبوعان حيث سيشرع فوراً عدد من الخبراء بإعداد الدراسة وتسليمها الى الجانب المصري تمهيداً للبدء عقب ذلك بتنفيذ هذا الاتفاق الذي سيكفل معالجة مشكله انقطاع الكهرباء في قطاع غزة وسيؤسس للبدء باستخدام الغاز كوقود أساسي للمحطة.
وتوقع سلمان ان تستغرق فترة تنفيذ هذا المشروع ستة أشهر لافتاً الى ان الكلفة التقديرية لتنفيذ هذا المشروع ستتراوح ما بين 20 الى 30 مليون دولار منوهاً الى أن سلطة الطاقة والشركة الفلسطينية للكهرباء عملتا على بحث تمويل هذا المشروع مع إدارة البنك الإسلامي للتنمية.
واعتبر سلمان ان استخدام الغاز في تشغيل المحطة يعتبر الحل الأمثل تجارياً وفنياً وبيئياً حيث سيكون بإمكان المحطة إنتاج ما يتراوح من 130 الى 135 ميجا وات لدى تشغيلها باستخدام الغاز.
الى ذلك أوضح سلمان انه تم خلال اللقاء المذكور الاتفاق أيضاً على تزويد محطة الكهرباء بالسولار خلال الفترة الحالية كحل عاجل لأزمة الكهرباء وذلك بعد أن تتخذ شركة توزيع كهرباء محافظات غزة الإجراءات اللازمة عبر قيامها بتحويل الأموال التي تجبيها الى حساب مركزي لتمويل كلفة الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء داعياً في هذا السياق سلطة الطاقة في غزة لتنفيذ هذا الاتفاق والعمل على تغطية كلفة تزويد المحطة بالوقود.