القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
قالت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني، ان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبدت استيائها من بعض الدول الأوروبية التي قدمت دعمها لقرار لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة القاضي بإنشاء لجنة تحقيق لفحص مدى تأثير استمرار بناء المستوطنات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة فإن الخارجية الإسرائيلية كانت قد استدعت كلاً من السفير النمساوي والسفير البلجيكي الموجودان حالياً في إسرائيل من أجل إيصال رسالة توبيخية لبلادهم اللتان دعمتا قرار لجنة حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الوزارة قدمت احتجاجاً رسمياً لدول أخرى كإيطاليا واسبانيا والتشيك وذلك بسبب امتناعهم عن التصويت ضد القرار.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة لجنة حقوق الإنسان وسفيرة الأوروغواي لدى الأمم المتحدة قولها "إنها لم تتلقى حتى اللحظة رداً إسرائيلياً رسمياً بشأن قطع العلاقات مع اللجنة"، مشيرة إلى أن إذا كانت الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام صحيحة فإن القرار سيكون مؤسف جداً.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت مساء أول أمس، قطع كافة العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضة العامة لحقوق الإنسان الجنوب افريقية نابي بليه بشكل فوري، بعد إصدار المجلس قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.