واشنطن- وكالة قدس نت للأنباء
قدم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق "أيهود أولمرت"، رؤيته بشأن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في خطاب مثير له في مؤتمر "الجسي ستريت" في واشنطن، قائلاً "يجب أن تكون عملية السلام بين الجانبين على أساس حدود 67 مع تعديلات طفيفة والتي يتم بموجبها تقسيم مدينة القدس بينما يبقى القسم المقدس في المدينة دون سيادة وتحت مراقبة دولية".
وخلال خطابه أعلن أولمرت أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الشريك الفلسطيني الوحيد لعملية السلام وأن لا مثيل له في الشخصيات الفلسطينية والذي لم يتحدث طوال فترة رئاسته عن دعم المقاومة الفلسطينية".
وأضاف أولمرت: "إنه ومن خلال اللقاءات الـ33 ومئات الساعات من النقاشات مع الرئيس الفلسطيني وجدته أنه مُصِّر على عملية السلام والتي من الممكن أن تكون مختلفة عما نتطلع إليها"، مؤكداً على أن عملية السلام المقبلة يجب أن تعترف بـ(إسرائيل) كدولة يهودية.