القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو،اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى إحدى المناطق التي يتم فيها بناء الجدار على محاذاة الحدود الإسرائيلية المصرية.
وذكرت بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "هذه هي الزيارة الرابعة من نوعها التي يقوم بها رئيس الوزراء خلال السنتين الأخيرتين, مشيرا إلى أن نتنياهو استمع خلال الزيارة الى ايجازات أمنية قدّمها نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي, اللواء يائير نافيه, وقائد المنطقة الجنوبية, اللواء تال روسو.
وقال نتنياهو في ختام زيارته"أجرينا مناقشات فعالة ومركّزة جداً التي تساهم بدفع هذا المشروع نحو اتمامه القريب. إنني آتي إلى هنا كل عدة أشهر لكي أتفقد وتيرة تقدّم العمل عن كثب."
وأضاف أن "هدف هذا الحاجز هو إعطاء الرد على تهديد اختراق حدودنا الذي يعتبر أحداً من أربعة التحديات التي تواجه دولة إسرائيل (إضافة لتهديدات النووي الإيراني والصواريخ والسايبر) والتعامل مع هذا التهديد هو المفتاح لمستقبل اسرائيل التي لا تُعدّ كبيرة حجماً وسكّاناً. "
وقال نتنياهو "اتخذت الحكومة قراراً جيداً عندما قرّرت بالتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة. فكّروا ماذا كان وضعنا لو انتظرنا – لأن خلال عقد لكانت الدولة تُغرق بمئات الآلاف من المتسللين الباحثين عن العمل. وقد يؤدّي هذا الحجم إلى انهيار الدوائر المدنية والى المسّ بطابع الدولة." معتبرا أن "الجدار هو عبارة عن رد ملائم للمتسللين غير الشرعيين الذين يبحثون عن العمل وكذلك هو يشكّل رداً للمهرّبين الجنائيين وللإرهابيين". حسب قوله
والجدير بالذكر أن خطة نتنياهو للتعامل مع المتسلّلين غير الشرعيين تشمل إقامة جدار وسنّ قوانين تسمح باعتقالهم لمدة لا تتعدّى 5 سنوات وإقامة منشأ اعتقال وزيادة ملموسة للغرامات التي تفرض على الذين يشغّلون المتسلّلين وبلورة وسائل لإعادة المتسلّلين إلى بلدانهم الأصلية. وخصّصت الحكومة الاسرائيلية حتى اليوم حوالي ملياريْ شيكل للتعامل مع ظاهرة التسلّل.