هزيمة نكراء لرئيسة كاديما تسيبي ليفني

القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الالكتروني إن نتائج انتخابات حزب كاديما تشير إلى فوز شاؤول موفاز على منافسته تسيبي ليفني .

وأضافت الصحيفة أن الانتخابات الداخلية التي جرت في حزب كاديما، يوم أمس الثلاثاء، أسفرت عن فوز شاؤول موفاز برئاسة الحزب متفوقا على رئيسة الحزب تسيبي ليفني. وحصل موفاز بحسب النتائج الرسمية التي أعلنت في الثانية والنصف بعد منتصف الليلة على 61.7% من مجمل الأصوات. وبلغ عدد المشاركين في الانتخابات 38 ألف عضو من أصل 95 ألف عضو مسجل في الحزب.

وأضافت الصحيفة ان الجولة الحالية من الانتخابات في حزب كاديما مرت بهدوء نسبي مقارنة بجولات سابقة وأن الأضواء مسلطة حاليا نحو ليفني التي رفضت التعهد بالبقاء في الحزب إذا لم تفز في الانتخابات التمهيدية وبحسب الصحيفة فان عدد منسبي كاديما الذين ادلوا باصواتهم قارب 44%.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من ليفني قولهم إن لفني قد تأخذ الآن قسطا من الراحة ،لكن ليس واضحا ما إذا كانت تعتزم البقاء في الحزب تحت قيادة موفاز، في حين أشار بعض مؤيديها إلى احتمال انسحابها من العمل السياسي لفترة معينة على غرار ما قام به كل من نتنياهو وبراك بعد خسارتهما في الانتخابات، فقد ترك نتنياهو العمل السياسي عندما خسر عام 2000 لصالح باراك، وانسحب براك من المشهد السياسي عند خسارته لصالح شارون لاحقا.

ولفتت الصحيفة الى أن موفاز الذي سارع إلى الإعلان عن حزبه كبديل وحيد لحكم الليكود يواجه تحديا كبيرا بعد أن بينت الاستطلاعات أن كاديما برئاسة موفاز ستفوز في أقصى الحالات بـ12 مقعدا في الكنيست في حال أجريت الانتخابات اليوم. إلى ذلك سيكون على موفاز العمل لتوحيد صفوف الحزب.

وعزت الصحيفة ان هذا التحدي إلى حقيقة اعتقاد المراقبين أن "المصوتين البيض" وفق التعبير السياسي ، والمقصود بهم الإشكناز، قد تخلوا في الفترة الأخيرة عن حزب كاديما ولم يعد الحزب يشكل بالنسبة لهم بيتا سياسيا، وأخذوا يبحثون عن "بيت سياسي جديد": حزب العمل وميرتس وربما في حزب سيقوده يئير لبيد.