القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
قال رئيس حزب كاديما المنتخب شاؤول موفاز انه سيقود الهبة الاحتجاجية ضد الحكومة الاسرائيلية في الصيف القادم واتهم نتنياهو بأنه يتلاعب سياسيا في الملف النووي الإيراني وعلى الولايات المتحدة قيادة الحملة.
وأضاف موفاز خلال مقابلة مع صحيفة هآرتس انه سيبقى في صفوف المعارضة وسيكون على استعداد ليعرض على غريمته تسيبي ليفني مكانا إلى جانبه وسيحاول رفع راية الاحتجاج الاجتماعي بدلا من تعريفه بمن ينهمك في الشؤون الأمنية.
وأشارت هآرتس إلى أن موفاز يعرف بالضبط ما سيقوم به خلال الأيام والأسابيع المقبلة, وأنه أعد خريطة لأول مائة يوم من ترأسه لحزب كاديما, وتشمل موقفة من التهديد النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله إنه سيركز على قضية تجنيد المتدينين في الجيش, مشيرا إلى أنه يعترض على قانون "تال" وأكد أنه سيؤدي إلى موجة احتجاج في أوساط العلمانيين.
وأضاف موفاز "إن رئيس الحكومة يتلاعب سياسيا بالمسألة الإيرانية, وإنه تهديد وجودي ولكن الأمريكيين هم الذين يجب أن يقوموا بتوجيه الضربة لإيران, وأن الخيار العسكري يجب أن يبقى الخيار الأخير مع الاحتفاظ به على الطاولة".
وأكد موفاز إنه سيجتمع قريبا مع نتنياهو من أجل إجراء محادثات روتينية بصفته رئيسا للمعارضة, و أنه لن يتم في هذا اللقاء تحديد موعد لإجراء الانتخابات.