الشيوعي الهندي: فلسطين ستكون دولة شعبها رغما عن إسرائيل

نيودلهي- وكالة قدس نت للأنباء
طالب الحزب الشيوعي الهندي بنهاية فورية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأرض العربية المحتلة، والإعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وأدان الحزب، في البيان الختامي لمؤتمره الـ21 الذي عقد بمدينة باتنا الهندية، بمشاركة سفارة فلسطين، "الاحتلال الوحشي الإسرائيلي، وسياسة إسرائيل العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "فلسطين ستكون دولة شعبها الحرة رغما عن إسرائيل".

وأكد دعمه لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على كل الأرض المحتلة، مشيرا إلى ضرورة إنهاء سياسة العنصرية و"الأبارتهايد" التي تمارسها إسرائيل مع ضمان الحقوق المتساوية لكل مواطنيها بما في ذلك ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وشدد البيان على دعم الحزب للحق الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بكل الوسائل الشرعية، وأن دعمه وتضامنه الشامل مع الشعب الفلسطيني سيبقى حتى ينال كامل حقوقه.

وكان الحزب الشيوعي الهندي عقد مؤتمره الـ21 في باتنا بحضور نائب سفير دولة فلسطين زهير حمدالله زيد، وسفير كوبا ابيلاردو غويتو سوسا، وسفيرة فنزويلا ميلينا سانتانا راميريز.

وتناول المؤتمر الكثير من القضايا الخاصة بالحزب والهند، وتم انتخاب إي.بي. بردهان أمينا عاما جديدا للحزب.

وأكد بردهان دعم الشعب الفلسطيني، منتقدا سياسة الحكومة الهندية المستوردة للسلاح من إسرائيل، خاصة وأنها ثاني أكبر الموردين للسلاح للهند، معتبرا ذلك دعماً لإسرائيل وسياستها ضد الفلسطينيين.

وطالب الحكومة بتغيير سياستها هذه، والعودة للأصول التاريخية في العلاقة ما بين فلسطين والهند، خاصة وأن الشعبين تشاركا الهم والاحتلال وكذلك التقسيم.