غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد رياض الاشقر الباحث المختص في شئون الأسرى أن سلطات الاحتلال صعدت من استهدافها لقادة الحركة الوطنية الاسيرة خلال الأيام الماضية ، بهدف التأثير على قرار الأسري بتصعيد احتجاجاتهم وخطواتهم النضالية خلال الشهر الحالي تحت عنوان ثورة أسرى الحرية بعد استنفاذ كل الخيارات السلمية المتاحة مع ادارة مصلحة السجون، التى تتعنت في رفض مطالب الاسرى، ووقف الهجمة القمعية بحقهم .
وأوضح في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن الاحتلال قام باستهداف الاسير القائد عباس السيد قبل ايام بالضرب المبرح الغير مبرر، في زنازين سجن جلبوع التي يقبع بها ،وأن عملية استهدافه تجاوزت اجراء فحص الحمض النووى كما يدعى الاحتلال، متابعا :"انما كانت عملية انتقامية واضحة للتأثير على حياة ومعنويات الاسير السيد، وان المبرر الذى ساقه الاحتلال كاذب ،لان الاحتلال كان قد حصل سابقاً على عينة DNA من الاسير لفحصها ،وان هذا الاعتداء كان الثالث خلال اسبوع ضد الاسير القائد عباس السيد ".
ودعا الاشقر إلى تحرك في كل الاصعدة وهبة جماهيرية قوية لمساندة اضراب الاسرى ، قائلا :"إن خطوة الأسرى لوحدها لن تنجح في تحقيق اهدافها طالما لم يتوفر لها الدعم الكامل من الخارج بالمؤازرة الجماهيرية والقانونية والإعلامية ".