غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أفاد الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر أن سلطات الاحتلال لا زالت تختطف 475 أسيرا من قطاع غزة ، وتحرمهم من زيارة ذويهم منذ ما يقارب 5 سنوات بشكل متواصل .
وأوضح الأشقر في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن الاحتلال أطلق بالأمس سراح الأسير كاظم عبد اللطيف ديب 34 عاماً من سكان مدينة غزة بعد قضاءه فترة محكوميته البالغة 6 سنوات في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 6/10/2005 ، فيما لا يزال يتبقى فى السجون 475 أسيرا من أبناء القطاع بعضهم تم اختطافه منذ عدة أسابيع على الحدود شرق مدينة رفح ، وعلى معبر بيت حانون .
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل حرمان اسري القطاع من الزيارة على الرغم من تعهده بعوده برنامج الزيارات بعد إتمام صفقة شاليط ، حيث كان يتحجج الاحتلال بحرمان الأسرى من الزيارة باستمرار احتجاز الجندي شاليط على يد فصائل المقاومة في غزة ، لذلك أعلن الأسرى بان احد مطالبهم الرئيسة ضمن احتجاجاتهم على سياسة مصلحة السجون هي اعاده برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة.
وبين أن عدد أسرى محافظة رفح 100 أسير ، بينما هناك 102 أسرى من محافظة خانيونس ، و88 أسير من المحافظات الوسطى بالقطاع ، و107 أسرى من شمال قطاع غزة ، و75 أسير من مدينة غزة ، فيما يوجد 19 أسير من القطاع ضمن قائمة الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال وهم المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلوا ، ومن بنيهم 7 أسرى على قائمة عمداء الأسرى الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل السجون ، ومن بين أسرى القطاع هناك 42 أسير يقضون أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة ، و3 أسرى يقضون أحكام بالسجن لمدة 30 عاماً .
وتابع:" لا يزال الاحتلال يعتقل 4 اسري من قطاع غزة تحت قانون ما يسمى بالمقاتل الغير شرعى وهم الأسير "أسامة حجاج الزر يعي" من المنطقة الوسطى ، وهو معتقل منذ 6/2/2008 ، والأسير "محمود كامل السرسك" وهو من مدينة رفح ومعتقل منذ 22/7/2009 ، ويجدد له بشكل مستمر ، والأسير رامي سيد ابوجلاله من جباليا ومعتقل منذ 30/1/2009 والأسير " أحمد جمال صوالي " من خانيونس وهو معتقل منذ ٢٨/١٠/٢٠٠٩ ،وقد اعتقلهما الاحتلال من الصفة الغربية ويجدد لهما الاعتقل كل 6 شهور ".
وناشد الباحث الأشقر الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية بضرورة التضامن الواسع مع أسرانا، وخاصة أنهم يتعرضون لهجمة غير مسبوقة ،وينوون خلال الأيام القادمة تصعيد احتجاجهم ضد إدارة السجون ،مما قد يفجر الأوضاع داخل السجون في أي لحظة .