القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة هآرتس إن خلاف نشب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أيهود باراك عشية بداية المحادثات بين الدول الكبرى وإيران حيث أن باراك يوافق على مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض بينما يعارض نتنياهو ذلك.
وأضافت الصحيفة إنه في الوقت الذي يرفض نتنياهو أن تملك إيران أية كمية كانت من اليورانيوم المخصب، فإن باراك يوافق على أن تبقي إيران بحوزتها على اليورانيوم المخصب بنسبة لا تتجاوز العشرين بالمائة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلا من باراك ونتنياهو أصدرا أمس بيانات صحافية حول موقف إسرائيل من جولة المحادثات التي يفترض إطلاقها السبت القادم في إسطنبول وقد برز بين البيانين فروق جوهرية في الموقف.
وبحسب الصحيفة فإنه في الوقت الذي يصر فيه نتنياهو على وقف كل عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران، فإن بيان باراك تحدث عن موقف ينادي بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 20% وهو الموقف الذي أعرب عنه في مقابلة متلفزة مع شبكة التلفزة الأمريكية "سي. أن. أن" مساء أمس.
وأضافت الصحيفة أن باراك يوافق عمليا على السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5 % للاستعمالات المدنية.