تونس – وكالة قدس نت للأنباء
جدد وزير الشؤون الخارجية التونسي رفيق عبد السلام تأكيده وقوف تونس بثبات وعزم وتأييد إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة من أجل نصرتهم في كافة المحافل الدولية، وفي مقدمة ذلك دعم قضيتي القدس والأسرى وفضح الممارسات الإسرائيلية تجاه تهويد المدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية لوفد فلسطيني ضم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ومفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، بحضور سلمان الهرفي سفير فلسطين لدى تونس.
ورحب عبد السلام بالمقترح الفلسطيني العربي لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة في تونس حول قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال، مضيفاً أن قضيتي القدس والأسرى الفلسطينيين على رأس أولويات وزارة الشؤون الخارجية التونسية، مطالباً برؤية عربية موحدة تجاه دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية لدعم المطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة، وكذلك لمواجهة التعنت والصلف الإسرائيلي الرافض للالتزام بالحقوق الفلسطينية الثابتة.
وكان الوفد الفلسطيني الذي أجتمع بوزير الشؤون الخارجية التونسي قد وضعه في صورة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ضوء جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأجل الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك جهوده على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية وتجسيد الوحدة الوطنية، إضافة إلى المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس من عمليات تهويد ومعاناة الأسرى في سجون وزنازين الاحتلال.