القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن بلدية كريات أتا وضعت موظفين لجباية الأموال من المتنزهين من غير سكان المستوطنة، الذين يريدون دخول للمتنزه الرياضي في حي جبعات رام في داخل المستوطنة، بالرغم من كونه متنزهاً عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار البلدية قوبل برفض كبير في أوساط المواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون بجانب المستوطنة الإسرائيلية، معتبرين أن هذا الإجراء يستهدفهم شخصياً.
ونقلت الصحيفة عن مدير قسم التعليم في رابطة حقوق الإنسان شرف حسان ، أن قرار البلدية هو قرار عنصري وينمي الكراهية في أوساط المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف:"لقد فوجئت عندما ذهبت أنا وعائلتي للمتنزه من هذا القرار، لأن من يأتي إلى هذا المتنزه هم المواطنون الفلسطينيون من القرى المحيطة، وأن أشعر بالأسف لأن يحول مكان مخصص للأطفال من جميع طبقات المجتمع إلى قلعة للعنصرية والكراهية".
وبحسب الصحيفة فقد أدانت منظمات حقوق الإنسان قرار البلدية، مشيرةً إلى أن القرار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإسرائيلي، حيث أن البلدية تتلقى أموال من حديقة عامة، بالإضافة إلى أنها تمعن في العنصرية عبر التميز بين سكان المنطقة الواحدة.