كولمبو – وكالة قدس نت للأنباء
كشف النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عن موافقة اليابان على رفع صيغة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى درجة سفير، وذلك استجابة إلى طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أبو ليلى الذي يرافق الرئيس عباس في جولته الخارجية التي وصل خلالها هذا المساء إلى العاصمة السيرلانكية كولمبو، قادما من العاصمة التايلندية بانكوك التي توقف فيها، بعد اختتام زيارته لليابان إن" معلومات وصلت إلى الوفد الفلسطيني بأن اليابان أبلغ برفع مستوى صيغة التمثيل الفلسطيني لديه إلى درجة سفير". مؤكداً بأن القيادة الفلسطينية ستعمل على تطوير كل هذه الزيارات والإعترافات بشكل أفضل.
ووصف أبو ليلى جولة الرئيس عباس الخارجية وخاصة إلى اليابان بالناجحة بكل المقاييس, مؤكداً بأن اللقاءات التي أجريت في اليابان كانت على أعلى مستوى, ومن بينها لقاء ولي العهد ورئيس الوزراء في اليابان, وأعضاء الكتل البرلمانية الممثلة في البرلماني الياباني, وكذلك رجال أعمال.
وقال أبو ليلى في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن "نقطة تركيز الزيارة كانت تتعلق بإحاطة اليابان بآخر تطورات الوضع في المنطقة, والخطوات الإسرائيلية المتواصلة لتوسيع الرقعة الإستيطانية في المناطق الفلسطينية خاصةً مدينة القدس المحتلة, الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل عملية السلام مع إسرائيل, والتأكيد على الموقف الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة ولمجلس الأمن ودعم اليابان لهذا التوجه لحصول فلسطين على الإعتراف بالدولة".
ولفت أبو ليلى إلى أن الموقف الياباني كان واضح في معارضته للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية, وضرورة التقدم نحو حل سياسي يتمثل بالدولة الفلسطينية على حدود 1967, وكذلك إستئناف العملية السياسية التفاوضية.
وأوضح أن الجولة تشمل 3 بلدان آسيوية كان أولها اليابان, حيث وصل الوفد الفلسطيني إلى العاصمة السيرلنكية كولمبو, وغداً سيكون هناك لقاء بين الرئيس أبو مازن ورئيس البلاد.
ويرافق الرئيس أبو مازن في جولة إضافة إلى النائب أبو ليلى، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وممثل الرئيس الشخصي روحي فتوح، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.
ومن المقرر أن يزور الرئيس محمود عباس جمهورية المالديف، يومي 17 و18 نيسان/أبريل الحالين، حيث سيعقد جلسة مباحثات مع نظيره المالديفي محمد وحيد حسن مانك، تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، في القصر الجمهوري بالعاصمة ماله، كما سيستقبل الرئيس عباس في مقر إقامته في جمهورية المالديف عددا من المسؤولين المالديفيين.