رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
ناشدت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، بضرورة التدخل والتحرك العاجل والسريع من الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الصحية الأهلية والدولية ، لإنقاذ حياة الأسير المريض محمد سليمان العاروري ، الذي بدأ إضرابه قبل ثلاثة أسابيع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الجمعية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، بأن تسمح مصلحة السجون بزيارة الأطباء المختصين للأسير العاروري للإطمئنان على حالته وعمل الفحوصات الطبية اللازمة له وتوفير الأدوية الأساسية لمريض الثلاسيميا وخاصة دواء الديسفرال.
وناشدت الجمعية كافة المؤسسات التي تُعنى بحقوق الإنسان وكل أصحاب الضمائر الحية بالعمل الجاد والفوري لإطلاق سراح الأسير العاروري، وحل معضلة الإعتقال الإداري بدون تهمة، وخاصة للأسرى المرضى .
يذكر أن الأسير محمد سليمان العاروري المعتقل منذ نيسان من العام الماضي ، والبالغ من العمر (27 عاما)، حامل شهادة البكالويوس في علم الاجتماع من جامعة بيت لحم، ورزق بمولوده الأول وهو خلف القضبان.
ويعيش الأسير العاروري ظروفاً استثنائية وذلك لإمتناع مصلحة السجون الإسرائيلية من تقديم الرعاية الصحية الملائمة بخصوصية مريض الثلاسيميا الذي يحتاج إلى نقل الدم كل 21 يوم، بالإضافة إلى العلاجات اليومية وكذلك الأدوية الطاردة للحديد التي من دونها تتراجع صحة مريض الثلاسيميا وتؤدي إلى قصور وضعف في عضلة القلب، وتراجع في عمل الكبد مما يهدد حياة المريض.
وقررت سلطات الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري تمديد الاعتقال الإداري للأسير العاروري للمرة الثالثة على التوالي بدون أي تهمة تذكر، مما دفعه للإضراب عن اخذ العلاج ووحدات الدم التي تعتبر الحياة لمريض الثلاسيميا، وذلك احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا، وعدم مراعاة خصوصية وضعه الصحي.