غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر خضر عدنان على وحدة الحركة الوطنية الأسيرة في إضرابها عن الطعام تنديدا واحتجاجا على الممارسات الإسرائيلية العنصرية ممثلة بالاعتقال الإداري والعزل والعزل الإنفرادي وحرمان أسرى قطاع غزة من الزيارة، وحرمان الأسرى من العلاج والتعليم والكانتينة، وفي ظل القانون العنصري الذي عرف بقانون "شاليط" والذي يهدف لتشديد الخناق على الأسرى والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية وحرمان كافة الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية .
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع الأسير المحرر خضر عدنان الذي قاد معركة الحرية والكرامة لمدة 66 يوما في إضراب مفتوح عن الطعام تنديدا واحتجاجا وتحديا لسياسة الاعتقال الإداري مع منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي عبر أثير إذاعة طهران للحديث حول معاناة الأسرى وذويهم وحول صمود الأسرى المضربين عن الطعام وكيفية الإرتقاء بالعمل التضامني إسنادا للأسرى على طريق انتزاع الحقوق الإنسانية للأسرى من أنياب السجان الإسرائيلي.
بدوره اكد الوحيدي على وحدة البرنامج النضالي الذي صاغته الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان من ثماره الأولى توقيع الأسرى على وثيقة العهد والوفاء التي تضمنت قسم الأسرى بأن لا تراجع حتى رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لشروط ومطالب الأسرى العادلة والمقدسة .
وأبرق الوحيدي للأسير المحرر خضر عدنان بتحيات أهالي أسرى قطاع غزة وتحيات لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات والأطر في قطاع غزة مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني خلف الأسرى الذين يقفون في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإنسانية وعن حقوق الإنسان في العالم .
وأوضح الوحيدي خلال اللقاء بأن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنجزت عملا يدويا خاصا بالأسيرين المحررين خضر عدنان وهناء شلبي حيث سيتم تقديمه وعرضه أمام الجمهور خلال الأيام القادمة تأكيدا على الوفاء للأسرى والأسيرات .
وبدوره أشاد الأسير المحرر بالجهود الفلسطينية لنصرة الأسرى وبدور لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة والتي عملت وتسامت وتعالت فوق الجراح بمختلف ألوانها إيمانا بقضية الأسرى ومطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .