القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
حذر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون من مغبة حل الإئتلاف الحكومي إذا ما تم هدم مستوطنة "غفعات هئولبناه" المقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة قرب مستوطنة "بيت إيل" المحاذية لرام الله.
وانتقد يعالون خلال ندوة ثقافية في بئر السبع، وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك من جديد لامتناعه عن إقرار خطط البناء بالضفة الغربية قائلا إن "لديه أجندة سياسية تختلف عن الأجندة الحكومية".
ولفت يعالون إلى أن باراك "كان قرر تكليف قوات خاصة من الشرطة بإخلاء المنزل المتنازع عليه بالخليل وفي حال استخدام القوات ذاتها في بيت إيل فلا يكون مناص من حل الحكومة".
وأضاف "قلنا أننا لن نخلي هذا الحي، إذا حصل ذلك، ستحل الحكومة"، مضيفاً "لا يمكن أن يطلب فجأة من سكان الحي (المستوطنة) الخروج لأن الفلسطينيين يدّعون ملكية الأرض".
وكانت المحكمة العليا أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بإخلاء وهدم المباني بمستوطنة "غفعات هئولبناه" حتى موعد أقصاه الأول من أيار/مايو المقبل.
لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من النيابة العامة الإسرائيلية أن تطلب مهلة من المحكمة وتأجيل الإخلاء، إلا أن المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشطاين أوضح أنه لا يوجد حل بشأن "غفعات هئولبناه" وأنه يتعين الإستعداد لهدم المباني وإخلاء المستوطنين منها.
ويذكر أن نتنياهو أعلن خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود الذي يتزعمه أنه سيطرح على الحكومة خلال اجتماعها المقبل يوحد الأحد، المصادقة على مشروع قرار بتشريع 3 مستوطنات مقامة على أراض بملكية خاصة فلسطينية هي مستوطنات "راحليم" و"بروخين" قرب مدينة نابلس و"سنسانا" قرب مدينة الخليل.