القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن أزمة إخلاء النقاط الاستيطانية العشوائية تزعزع حكومة نتنياهو وأن عملية الإخلاء المتوقعة خلال 9 أيام للنقطة الإستيطانية غفعات هاؤولبانا في بيت إيل تسببت نهاية الأسبوع الماضي في تصعيد المشادات الكلامية بين الوزراء وفي تبادل الاتهامات.
وأضافت الصحيفة ,إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن حل يمكنه من الخروج من الأزمة الائتلافية التي تلوح في افق حكومته بعد أن هدد عدد من الوزراء في حكومته بتفكيك الحكومة في حال قامت الحكومة بهدم الحي الاستيطاني غفعات هاؤولبانا في مستوطنة بيت أيل حتى نهاية الشهر الجاري وفقا لقرار محكمة العدل العليا.
وأوضحت أن وزراء اليمين في الحكومة وفي مقدمتهم بوغي يعلون كثفوا في الأيام الاخيرة من الضغوط الممارسة على نتنياهو، وخاصة بعد تراشق الاتهامات بين يعلون وساعر ، من جهة، وبين براك من جهة أخرى،واتهام وزراء الليكود لبراك بأنه يقود سياسة مناهضة ومخالفة للخطوط العريضة للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إن نتنياهو أمر بإيجاد حل قانوني يمكن المستوطنين من البقاء في الأراضي التي أقيم عليها الحي المذكور، على الرغم من أن ملكية هذه الأراضي تعود لمواطنين فلسطينيين، وأن المباني الاستيطانية المقامة عليها أقيمت خلافا للقانون الاسرائيلي , مضيفة :"أنه في حال قدمت الحكومة ردا جديدا للمحكمة العليا، فقد يتمكن نتنياهو من كسب بعض الوقت".
ومن جهة أخرى, يعتزم اليوم مئات من أعضاء مركز الليكود التظاهر في مستوطنة بيت إيل تأييدا للمستوطنين وضد هدم المباني الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة.
وسيشارك عدد من وزراء الليكود، وفي مقدمتهم موشي يعلون ووزير التربية والتعليم غدعون ساعر، ويسرائيل كاتس، وليمور ليفنات إلى جانب عدد من أعضاء الكنيست من الليكود وعلى رأسهم رئيس الكنيست رئوبان ريفلين، ورئيس الائتلاف الحكومي عضو الكنيست زئيف إلكين.