رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أبو مازن، مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من مجلس الشيوخ التشيلي، برئاسة عضو المجلس اندريس زالدفر، وبحضور أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وسفيرة فلسطين لدى تشيلي مي كيلة.
وأطلع أبو مازن، الوفد الضيف على آخر تطورات العملية السلمية، والمأزق الذي تعاني منه جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاعتراف بمبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرسالة السياسية الفلسطينية التي سلمت لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تتعلق بعملية السلام والأسس التي قامت عليها، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني بانتظار الرد الإسرائيلي عليها.
بدوره، أكد الوفد التشيلي دعمه لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، ورؤية الرئيس عباس السياسية المتمسكة بخيار السلام والمفاوضات.
وأشار إلى أن زيارته للأرض الفلسطينية، تهدف إلى التعرف على الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، والتضامن مع حقه في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل.