غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام", اليوم الأربعاء, المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها والتدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا عقدته الجمعية لأهالي الأسري أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة, للمطالبة بوقف الظلم الواقع على الأسرى, مؤكدةً علي ضرورة أن لا تقف هذه المؤسسات موقف المتفرج أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تمارس بحقهم.
وقالت زوجة الأسير وسام قداس في كلمة ألقتها باسم أهالي الأسرى "إن الأسري الأبطال قد حملوا أرواحهم علي أكفهم لنحيا كراما شرفاء ، وقد ضحوا بزهرات شبابهم ومستقبلهم لكي يتذوق شعبنا طعم الحرية، ونرى أنه قد آن الأوان لكي نقدم لهم جزءا يسيرا من الاستحقاق الذي يجب أن نؤديه لهم من خلال نجدتهم والالتفاف حول مطالبهم المشروعة في العيش بحرية وكرامة كونهم طلاب حرية وعدل وسلام".
من جهته أكد أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية "حسام" بأن الأسري البواسل قد عقدوا عزمهم علي مواصلة معركتهم تحت شعار "إما أن نحيا حياة كريمة بعيدا عن القهر والإذلال وإما أن نعود إلي أهلنا شهداء معطرين بأريج الجنة", مشددا علي أن معركة الأسري المستعر أوارها في هذه اللحظات هي بمثابة اختبار حقيقي لمدي التزام شعبنا بكافة تياراته ومشاربه بمساندة الأسرى الأبطال ونصرة قضيتهم العادلة.
وطالب الوحيدي أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار في العالم إلي أوسع حملة تضامن تليق بمستوى تضحيات الأسرى وتسهم في تحشيد الضغط الدولي والإقليمي علي دولة الاحتلال لثنيها عن مواصلة عدوانها علي الأسرى وإجبارها علي العودة عن سياساتها القمعية ومعاملتهم بموجب الاتفاقات والمواثيق الدولية التي تكفل لهم العيش بكرامة داخل سجون الاحتلال.