القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
عرض مصممي أزياء اسرائيليين ظهر اليوم على درجات باب العامود ( أحد أشهر ابواب القدس القديمة ) لبعض التصميمات لموسم فصل الربيع وسط ذهول المواطنين المقدسيين ، كخطوة استفزازية لمشاعر المسلمين والمقدسيين .
والعرض جاء لكي يلتقط المصورين الاسرائيليين صورا للتصميم أمام الملأ , حيث اصبحت درجات باب العامود وكراً لقطعان المستوطنين واليهود خلال مرورهم وخروجهم من اهم بوابة في القدس، حيث تم عرض العام الماضي بتاريخ 19 حزيران 2011 على 28 موقعاً في القدس القديمة ومحيطها فعاليات وعروضات مضيئة وراقصة على انغام الالحان بمكبرات الصوت، وتنوعت بين الالوان والرسومات المتحركة وبين المشاهد الثابتة والرقصات والعزف الموسيقي.
وفي مغارة سليمان "المسماة إسرائيليا بصديق ياهو" كانت هناك وجوه مستوحاة من الفن الأفريقي مثبتة على أرض مفتوحة داخل المغارة ترافقها الألوان والموسيقى الكلاسيكية , أما في باب العمود فكانت العروض مُتحركة على كامل الواجهة الرئيسية للباب مع أصوات الموسيقى.
وفي الطريق الى باب الجديد" المسمى "تسنحنيم" فقد كانت فرقة "ملائكة السلام" تؤدي عرضا يجمع بين التاريخ والفلسفة بإضاءة خافتة وموسيقى هادئة.
وفي شارع الواد "بالقرب من المسجد الأقصى" اقامت فرقة "بنات القدس، والتجمع اليهودي العربي الموسيقى" عرضا موسيقيا يمزج بين الألحان الشرقية والغربية.
وفي نشرة تم توزيعها في ذلك الوقت على "الجمهور" باللغتين العبرية والانجليزية جاء فيها "هذه السنة أي عام 2011 وضعنا التواصل في المهرجان بين الضوء والانغام.. بين حاسة السمع والبصر، عروض قديمة وأثرية وأخرى جديدة لفنانين من الخارج والداخل، لأن القدس أصبحت من بين المدن الأكثر تطورا في العالم والأكثر طلبا للموسيقى والفنون".