تعهدات بدعم القطاع الصحي في غزة بـ42 مليون دولار

القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
تعهدت منظمات إنسانية، ورسمية، ودولية، وعربية، وإسلامية، بالمؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، في القاهرة، تحت شعار"حبة دواء تساوي حياة"، بدعم القطاع الصحي في غزة بمبلغ 42 مليون دولار.

وتضمنت التعهدات التي جاءت لغرض تقديم الدعم للقطاع الصحي في غزة، ابتعاث 131 طبيبا وممرضا ومهندس صيانة، من ضمنهم طبيب لزراعة القوقعة لغرض التخصص، وكذلك إيفاد 3 أطباء من تخصصات نادرة للتدريب في قطاع غزة.

كما تضمنت التعهدات إجراء 10 عمليات زراعة قوقعة، والتكفل بعلاج 100 مريض سرطان مع تغطية تكاليف مرافقيهم لمدة سنة، وإجراء 100 عملية للعيون لمدة سنة، وإنشاء وحدة زراعة كلى في قطاع غزة، وفحص عيون 230 ألف طالب.

وتعهد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بمواصلة برامجه الخدمية في قطاع غزة، وأن يتم تشكيل لجنة متخصصة لرعاية الأسرى وذويهم.

وكان من ضمن الجهات التي تعهدت بتقديم الدعم لقطاع غزة مؤسسة الإغاثة الإسلامية بمبلغ 5 ملايين دولار لشراء الأدوية هذا العام، ونقابة أطباء مصر بمبلغ 25 مليون جنيه، إضافة إلى ابتعاث بعض الأطباء لتقديم الخدمة لأهالي غزة، ومؤسسة "إمداد" في جنوب إفريقيا بمبلغ 2 مليون دولار دعما لمستشفيات قطاع غزة.

كما تعهدت "الندوة العالمية" بتقديم مليون دولار للتدريب وشراء أجهزة قسطرة القلب على مدار عامين، فيما أعلنت رابطة علماء أهل السنة في مصر عن تقديم 200 ألف دولار لتوفير الأجهزة الطبية لقطاع غزة، وجمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت بتقديم مليوني دولار، فيما تعهدت هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا بإجراء فحوصات عيون لـ230 ألف طالب فلسطيني، وبتقديم مبلغ 50 ألف دولار لشراء المولدات الكهربائية للمستشفيات.

وأعلن رئيس لجنة الإغاثة الإنسانية باتحاد الأطباء العرب إبراهيم الزعفراني عن تكفل اللجنة بأي عملية شراء مستلزمات طبية من مصر، حيث تتكفل بكل المصاريف الإدارية، معلنا تكفل اللجنة بتقديم دعم مقداره مليون دولار لشراء الأدوية لأبناء غزة.

فيما أعلنت جمعية الأقصى في اليمن عن مواصلة الجهود لاستكمال مستشفى اليمن السعيد في قطاع غزة، وبتقديم 150 ألف دولار لشراء بعض المستلزمات الخاصة بعلاج العيون، فيما تعهدت مؤسسة الإمام الخميني في إيران بتقديم 50 ألف دولار لشراء أدوية لقطاع غزة.

وأعلنت الجمعية الشرعية في مصر عن تكفلها بتحمل تكاليف 100 مريض سنويا بما يشمل الإقامة والإعاشة، ودفع مبلغ نصف مليون دولار لشراء الأدوية هذا العام، إضافة إلى تغطية تكاليف 100 عملية لعمليات العين البيضاء والزرقاء، كما تعهدت الجمعية بدفع 100 ألف دولار بشكل فوري لشراء حليب علاجي للأطفال.

فيما تعهدت منظمات سعودية إنسانية عديدة بمواصلة تنفيذ المشاريع في قطاع غزة، وتكفل القائمون على مشروع الأمير نايف للأشعة التشخيصية والأورام باستكمال تجهيزاته سريعا ليقدم خدماته قريبا للجمهور الفلسطيني.

وقدمت مؤسسة قطر الخيرية مليون دولار لدعم القطاع الصحي في غزة خلال عام، فيما أكد الهلال الأحمر القطري استمراره بتنفيذ مشاريع صحية في القطاع، تقدر قيمتها المنفذة حاليا بـ16 مليون دولار، على أن يتعهد بتزويد قطاع غزة بأدوية بمبلغ 200 ألف دولار.

كما أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية علي بن إبراهيم الرئيسي عن تقديم دعم عُماني إضافي على صعيد تنفيذ المشاريع الصحية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، معلنا تبرع أحد المصانع في بلاده بـ400 ألف زجاجة أدوية، ليتم نقلها بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي إلى مصر ثم إلى قطاع غزة.
وقال الرئيسي "خلال يوم سأكون في قطاع غزة لمتابعة تنفيذ عدد من المشاريع العمانية، وما نقدمه لأهلنا في القطاع واجب علينا وليس منة".

من جهته، رحب مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة عمر النصر، في كلمته باسم السلطة الفلسطينية في ختام المؤتمر، بهذه المساهمات، داعيا المتبرعين إلى التنسيق مع وزارة الصحة لإدخال المساعدات وتحديد نوعيتها لعدم هدر المال.

وأوضح أن "السلطة الوطنية تعاني أزمة مالية خانقة، وأن مثل هذا الدعم في حال تنسيقه مع وزارة الصحة بإمكانه أن يخفف كثيرا من معاناة شعبنا المحاصر، بحيث تكون تتناسب مع الاحتياجات الفعلية".

يشار إلى أن هذه المساعدات أُعلن عنها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عطا المنان بخيت.