غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأوضاع ستأخذ اتجاهاً تصعيدياً إذا حصل تطورات تمس حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية , معتبرة بأنه لم يعد بالإمكان استمرار الصمت والسكوت على ما يتعرض له الأسرى.
وحملت الجهاد خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة،اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وقالت إن "ما يجري داخل السجون عدوان خطير وتعاملنا معه لن يقل عن الكيفية التي تعاملنا بها مع سياسة الاغتيالات، وليكن معلوماً أن ما يتعرض له الأسرى شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه العدو ضد شعبنا".
وطالبت الحركة الكل الوطني أن يكون صفاً واحداً وجبهة واحدة لحماية الأسرى, وللرد المناسب على "عدوان الاحتلال وأجهزته الدموية بحقهم، فهذه المعركة هي معركة كل الشعب الفلسطيني والأمة التي يجب أن تتحرك انطلاقاً من واجبها الديني والقومي والأخلاقي لإنقاذ آلاف الأسرى في سجون العدو".
ودعت الجهاد لتوسيع الفعاليات الوطنية واستمرار الجهد الشعبي محلياً وعربيا لمساندة الأسرى ولتتحول كل ساحات الوطن إلى تظاهرات واشتباك مع الاحتلال. وقالت "أذا استشهد لا قدر الله كل من الأسير بلال ذياب أو ثائر حلاحلة، فإن ذلك سيضع التهدئة في مهب الريح وسيتحمل العدو نتائج ما قد يحصل".