الطيبي: الدولة ثنائية القومية كابوس على إسرائيل

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي, أن هناك تخوف دائم لدى بعض المسئولين في إسرائيل على المستوى السياسي والأكاديمي والعسكري من التغيرات الديموغرافية داخل الدولة, بمعنى أن عدد السكان العرب سيفوق عدد السكان اليهود داخل الدولة .

وقال الطيبي في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء الليلة, إنه" في حال عدم تطبيق حل الدولتين وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967م , قد تتعالي أصوات في المجتمع الدولي وداخل إسرائيل تطالب بتطبيق حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، تجمع الفلسطينيين واليهود, وبذلك سيكون الغلبة للفلسطينيين".

وأضاف أن هذا التخوف عبر عنه في السابق مسئولين إسرائيليين في جلسات حكومية رسمية, و كُتبت العديد من المقالات داخل الجامعات الإسرائيلية بهذا الخصوص .

وأوضح الطيبي أن مشروع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا", قائم على تضييق الحدود على الفلسطينيين بحيث تكون منطقه وادي عارة تابعةً للسلطة الفلسطينية,أي بمعنى التخلص من أكبر عدد من الفلسطينيين في داخل إسرائيل.

وأشار الطيبي إلى أن مصلحة إسرائيل تكمن في تطبيق حل الدولتين ,والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 وكل يوم يمر دون تحقيق ذلك يزيد من صعوبة هذا الحل، ولهذا السبب المستقبل سيكون لحل الدولة الواحدة وهذا كابوس بالنسبة لإسرائيل .

وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تحدث عن ضرورة تحقيق السلام قبل أن تصبح إسرائيل دولة ثنائية القومية بسبب التحولات الديموغرافية.

قال بيرس لدى اجتماعه بطلاب مدارس ثانوية في مدينة كرميئي، أمس الاثنين، "إذا لم نصنع السلام، فإن التطورات الديموغرافية ستجعل إسرائيل دولة ثنائية القومية" معتبرا أن "وضعا كهذا سيكون معاناة العيش في نزاع مستمر وحالة من الكراهية مؤكدا ضرورة التنازل عن أراض، وإن كان هذا الأمر مؤلما".