بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء
افتتح أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس محمود عباس، مساء السبت، احتفالية الذكرى الأولى لتطويب البابا يوحنا بولس الثاني، في مدينة بيت لحم، بحضور حارس الأراضي المقدسة الأب بيير باتيستا بيتسابيلا، ورئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط الأب إبراهيم فلتس، ونائبة رئيس البرلمان الإيطالي روزي بيندي.
وقال عبد الرحيم في كلمته إن "هذه الاحتفالية تؤكد على محبتنا للقديس يوحنا بولس الثاني، وإن حضور هذا الوفد الهام من إيطاليا لمدينة بيت لحم يمثل من جديد رسالة تضامن من قبل الشعب الإيطالي الصديق مع قضيتنا العادلة، ودعماً لجهودنا من أجل تحقيق السلام في أرض السلام المباركة".
وأكد أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يكنون محبة خاصة وتقديراً كبيراً لقداسة البابا الراحل العظيم لمواقفه الإنسانية النبيلة ودفاعه عن الحقوق المشروعة لشعبنا في عشرات المناسبات".
واستذكر أقوالاً مأثورة لقداسته تعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، فأثناء العدوان الإسرائيلي وحصار بيروت عام 1982، كرر في عظاته الدعوة لإيقاف تلك الحرب، مستنكراً استعمال أحدث الأسلحة ضد مدن ومدنيين، ومؤكداً أن للفلسطينيين الحق في العيش بأمن وسلام في دولتهم وفي وطنهم.
وأكد عبد الرحيم في هذه المناسبة، أن "شعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه شعب واحد، ولنا هدف واحد هو إنهاء الاحتلال وإنجاز استقلالنا وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية، التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وإطلاق سراح أسرانا".
وشدد على أن "خيارنا هو المفاوضات للوصول إلى السلام مع الإسرائيليين، في حال التزموا بمرجعيات عملية السلام، وأساسها وإنهاء احتلالهم لأرضنا الذي حدث عام 1967، أي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهذا يتطلب توقف إسرائيل عن سياسة بناء المستوطنات وتهويد القدس وهو ما ترفض حكومة إسرائيل الحالية حتى الآن الالتزام به".