استرعاني خبر أن الأسرى في سجن نفحة ورامون قاموا يوم أمس الاثنين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية النوعية بالتزامن مع خوضهم للإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والعشرين ، بعد رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي أعلنوا عنها منذ بدء إضرابهم ، وأضاف الخبر أنه فقد قام الأسرى بالضرب على الأبواب بشكل متواصل في إشارة إلى بدء الخطوات الاستثنائية التي هددوا بتنفيذها بدءاً من اليوم العشرين لإضرابهم، في الوقت الذي كانت فيه قيادة مصلحة السجون تجتمع مع قيادة الإضراب المركزية المتمثلة بالأخوين جمال الهور ومهند شريم ، بمشاركة مئات الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من عشرين يوماً بالضرب على أبواب غرف السجن والتكبير مما استدعي إعلان إدارة السجون عن حالة استنفار واستدعاء قوات كبيرة من السجانين في محاولة للسيطرة على الأسرى ، وأكد الأسرى أنهم ينون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية والقيام بخطوات غير مسبوقة ودون الإفصاح عن حجم ونوع هذه الخطوات.
نحن هنا لماذا لا نقوم بالتكبير في ساعة واحدة تكبير جماعي في كل التجمعات السكانية ، في المساجد في المدارس في الجامعات وفي البيوت وحتى في المستشفيات وفي خيم الإضراب تضامنا مع أسرانا البواسل .. لنهتف الله أكبر نصرة لأسرانا وليجعل الجوع بردا وسلاما على أسرانا .. الله أكبر توحدنا .. الله اكبر نستجمع بها قوتنا .. الله اكبر نسمعها لكل العالم .. دقت ساعة الخطر على صحة أسرانا .. دقت ساعة التضامن الجماهيري الواسع معهم ومع قضيتهم قضيتنا العادلة ..
وأيضا لفت انتباهي خير يقول : ( وواصلت المنظمات غير الحكومية والفعاليات الشعبية بماليزيا حملاتها التضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الصهيوني تحت شعار "الجوع من أجل الحرية" لليوم الحادي والعشرين على التوالي.. وقال أحد المنظمين : " أن واحدًا من أهم أهداف هذه الحملة هو نقل المعاناة التي يعيشها الأسرى عبر وسائل الإعلام الماليزية للشعب الماليزي ليواصل فعالياته الداعمة والمناصرة لقضايا الشعب الفلسطيني." )
هذا هو المطلوب هو نقل معاناة الأسرى وتسليط الضوء على قضيتهم العادلة التي هي جزء لا يتجزأ مع القضايا الفلسطينية جميعها والتي تشكل عنوانا لمعاناة الفلسطيني تحت الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم .
كما لفت نظري خبر جاء فيه أن : " مجلس جامعة الدول العربية يؤكد على إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل الإقليمية والدولية، من أجل التعبير عن التضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب والتحرك لإطلاق سراحهم فوراً. "
المطلوب سرعة التنفيذ وتطبيق ما ورد فيه ، وهذا سوف ينعكس إيجابا على القضية الفلسطينية عامة ، وقضية أسرانا ومعركتهم خاصة .
في اليوم الــ22 العالم بدا يتململ .. مطلوب منا جهد أكبر ومضاعف .. مطلوب حقيقة أن نتوحد كما وحدتنا قضية الأسرى .. أشياء كثيرة مطلوبة وربما الجميع يعرفها ويمكنه سردها لك في أقل من دقيقة .. لكنه لا يثق في تطبيق أي منها ، لهذا تجده أسير أفكاره وآماله وانتظاره .. لماذا لا يتحرر من كل هذا القيد الفكري وينطلق نحو تحرير الأسرى .. الأسرى يستحقون أن نضحي من أجلهم و أن نتوحد من أجلهم وان يشارك كل منا بجهده ومقدرته وإرادته لنشكل لوحة وطنية وبل ملحمة يسعد بها أسرانا ويضمدون بها جراح آلامهم ووجعهم وجوعهم ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت