الأشقر يطالب فتح بتوضيح موقفها من انسحاب أسراها من الإضراب

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بإعلان موقفها بشكل واضح من المعلومات التي ترددت في الأيام الأخيرة حول انسحاب أسراها في سجون الاحتلال من الإضراب المفتوح عن الطعام تحت التهديد .

وأوضح الأشقر أن العديد من المصادر أفادت بان قيادة حركة فتح ضغطت على أسراها في السجون الذين انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام لكي يوقفوا إضرابهم ، مهددين الأسرى بوقف مخصصاتهم وتجميد عضويتهم في الحركة لمدة سنتين في حال لم يلتزموا بهذا الأمر ، معللين ذلك بان من يقف خلف الإضراب هم أسرى حماس، وذلك من اجل تأجيج الشارع الفلسطيني وإشعال انتفاضة جديدة تضامناً مع الأسرى ، وهذا الأمر يؤدى إلى إضعاف السلطة الفلسطينية في رام الله وتقليص صلاحياتها ، وخاصة في ظل الخلافات الحادة بين الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وان معظم أسرى فتح استجابوا لذلك ولم يتبقى سوى أسرى فتح من قطاع غزة هم من يشاركون في الإضراب بجانب أسرى حماس والجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية.

وأشار الأشقر إلى أن حركة فتح لم تعلن لحتى الآن عبر قيادتها الرسمية موقف واضح إزاء هذه الشائعات التي تتسرب منذ أيام، لوضع حد لهذه الأكاذيب، مما يدفع البعض للاعتقاد بصحة هذه المعلومات ، وخاصة أن هناك أخبار تسربت حول وقف اسري حركة فتح في سجن عسقلان إضرابهم عن الطعام ، بعد تلقيهم تهديدات من قبل قيادة الحركة في الخارج ، وان عدد الأسرى المضربين عن الطعام تراجع من 3000 أسير إلى 1600 أسير فقط .

وبين الأشقر بان مناضلى حركة فتح في سجون الاحتلال يشكلون اغلبيه، وهم صمام أمان للحركة الأسيرة وبالتالي عدم دخولهم الإضراب مع بقية الأسرى ، يشكل حالة اختراق لقوة الأسرى ، وإضعاف لموقفهم الموحد ، ومدخل للاحتلال للتفريق بين الأسرى ، لذلك على حركة فتح أن تعلن بشكل واضح وصريح عن موقفها تجاه تلك الأخبار ، وان تقول كلمة الفصل في هذا الأمر، لان أوضاع الأسرى لا تحتمل مثل هذه الانشقاقات والخلافات في هذه المرحلة الخطيرة بعد دخول إضرابهم يومه الثالث والعشرين على التوالي.