غزة- وكالة قدس نت للأنباء
يواصل الأسرى الفلسطينيون لليوم الثاني والعشرين على التوالي معركتهم داخل السجون الإسرائيلية والمتمثلة بإضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الإنسانية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح بزيارات ذوي أسرى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته , أفاد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن مصلحة السجون الإسرائيلية لجأت هذا الاسبوع الى أسلوب جديد ومساومه رخيصه للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام يقضي باحتساب ثلثي المدة والافراج عن الاسير من محكمة الشليش مقابل فك اضرابه , قائلا :" إن مصلحة السجون تريد افشال الاضراب مقابل تقديم كهذا عروض للاسرى وهي تلعب على وتر الافراج والحريه مقابل فك الاضراب وأنه بمجرد فك الاضراب وذهابه للمحكمة سيتم الاكتفاء بالمدة والافراج عنه وتوفير ما تبقى من وقت ومده للاسير ناهيك عن كسبه لصحته وجسده .
وذكر الناشط في حقوق الأسرى أن كل أسير يمضي ثلثي مدة محكوميته يعرض على محكمه عسكريه صوريه للنظر في ملفه وحسن سيره وسلوكه داخل السجن وبمقتضى مزاج المخابرات يتم اتخاذ القرار بالافراج عنه أو أن يمضى جميع محكوميته ، علما أن ما نسبته 99% من الاسرى يتم رفض الاستئناف المقدم له ويجب ان ينهي جميع محكوميته .
كما ونوه أن اسرائيل تختلق اسلوب جديد لمساومة الانسان الفلسطيني حيث تلجأ اليه مصلحة السجون في هذا الوقت الحساس وهذه المعركة المستعره ما بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومصلحة السجون التي تريد افشال الاضراب باي وسيلة .
وفي الوقت ذاته , قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن الأسرى يبدءون اليوم الأربعاء خطوات تصعيدية بالامتناع عن الفيتامينات حيث سيتم إرجاعها من قبل الأسرى، في إطار مواصلة معركة الإضراب المفتوح عن الطعام والاستمرار في معركة الأمعاء الخاوية.
وأكد المركز الفلسطيني أن وضع الأسرى المعزولين المضربين عن الطعام وضعهم سيء جدا وبالأخص الأسير القائد جمال أبو الهيجا والأسير محمد عرمان.