عشق أباد - وكالة قدس نت للأنباء
أنهى الاجتماع الدولي للاجئين على مستوى، كبار المسؤولين التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وبالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين، أعماله اليوم الخميس في العاصمة التركمانستانية عشق أباد، ورفع توصياته وقراراته إلى الاجتماع الوزاري الذي سيلتئم غدا الجمعة بمشاركة وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
ومن المقرر أن يبحث هذا المؤتمر غدا وضع اللاجئين الفلسطينيين، وظروف معيشتهم والخدمات المقدمة إليهم ووضع وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي كلمته أمام الاجتماع، قال السفير عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد في منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، إن "المؤتمر يشكل نقلة نوعية على مستوى العمل من أجل حل مشكلة اللاجئين، ليس من خلال تقديم المساعدات فقط، بل عبر البحث في الوسائل اللازمة من أجل إنهاء المشكلة من جذورها، مؤكدا أن الاجتماع يشكل إنذارا للفت الأنظار إلى معاناة هذه الشريحة من شعوب العالم الإسلامي".
يذكر أن الوفود المشاركة، ناقشت على مدى يومين، المشاكل المتفرعة من قضية اللجوء في العالم الإسلامي، والوسائل العملية المطلوبة لإنهائها.
ولفت إلى أن المشاركين تناولوا الأبعاد الاجتماعية والإنسانية لتداعيات مشكلة اللجوء، حيث طالبوا المجتمع الدولي بالحيلولة دون أن تصبح هذه المشكلة سببا للتوتر، معربين عن قلقهم إزاء ما وصفوه بـ"قلة الاهتمام الدولي بالبلدان التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين"، ومشيدين في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها تلك الدول في سبيل توفير حياة كريمة للاجئين.