محرر مقدسي يتحدث عن الأوضاع الصعبة التي تم بها الحركة الأسيرة

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن جلبوع، يوم الخميس، عن الأسير محمد فواز حمد من سكان منطقة شعفاط في القدس المحتلة، بعد اعتقال دام عام،علماً بأنه كان مضرب عن الطعام منذ 15 يوماً.

وفور الإفراج عنه وقبل الذهاب لمنزله للقاء عائلته توجه برفقة والدة إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام بمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس.

وكان في استقباله عدد من أهالي الأسرى ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، ومدير نادي الأسير الفلسطيني – القدس ناصر قوس، ومستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية احمد الرويضي، والناشط المقدسي راسم عبيدات.

وتحدث الاسير المحرر لمراسلتنا في القدس، عن الأوضاع الصعبة التي تمر بها الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية وتحديداً داخل سجن جلبوع، بالإضافة لمصادرة الاحتياجات الخاصة لكل أسير كالأحذية والالبسة والبطانيات واستبدالها ببطانيات ذو رائحة كريهة، والمنع من مشاهدة التلفاز أو السماع للمذياع ووضع بعض الأسرى المعزولين بالقرب من غرف الكلاب البوليسية.

وأضاف بان إدارة السجون الإسرائيلية تمنع الأسرى الفلسطينيين من أخذ الأدوية والفيتامينات موضحاً أن الأسير عدي بني عودة من منطقة جنين تدهورت حالته الصحية ويعاني من آلام بالكلى وتم تهديده في حال عدم تناوله للطعام لم يتم تقديم له الخدمات الطبية أو نقله لتلقي العلاج في مستشفي الرملة.

من جانبها قامت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين بتقديم التهاني للأسير المحرر محمد وبهذه المناسبة قامت بطباعة صور وبسترات احتفاء بتحرره.

ويخوض أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية لليوم الرابع والعشرين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يُعد الأوسع والأضخم من نوعه بتاريخ الأسرى، ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم، وحرمانهم الكثير من حقوقهم وسحب انجازاتهم، فيما تدهورت الأوضاع الصحية لستة أسرى مضربين عن الطعام منذ مدة تتراوح ما بين 47 و74 يوماً احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً.