القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن 64 عضو كنيست من عدة قوائم حزبية من بينها حزب الليكود وكاديما وإسرائيل بيتنا والاستقلال وشاس والبيت اليهودي، يوافقون ويدعمون تعيين القاضي "يوسف شبيرا" في هذا المنصب , موضحة بأن النظام السياسي الإسرائيلي يرتقب يوم غداً الاثنين موعد التصويت السري داخل الكنيست لتعيين مراقب جدد (للدولة) خلفاً للقاضي المتقاعد "ميخا ليندنشتراوس".
وأشارت إلى أنه جرى ترشيح "شبيرا" لهذا المنصب من قبل عضوي الكنيست "يريف ليفين" من الليكود و"داليا إيتسك" من كاديما وحصل ترشيحهم على موافقة رئيس الحكومة ورئيسة المعارضة في ذلك الوقت "تسيفي ليفني".
وفي ذات الصدد أعلن القاضي "إليعزر ريفيلين" نائب رئيس المحكمة العليا ترشحه للمنصب حيث حظي بدعم كبير وسط الائتلاف والمعارضة، وأعلن 11 عضو كنيست من أحزاب مختلفة دعمهم له.
وعلى الرغم من ذلك تسود تقديرات عن سحب القاضي "ريفيلين" ترشحه للمنصب وذلك بسبب الغالبية الواضحة التي يتمتع بها منافسه القاضي "شبيرا".
ورغم ذلك أعلنت الصحيفة أن "ريفيلين" قرر ترشيح نفسه للمنصب وسيدخل المنافسة إلى جانب شخصية ثالثة وهو "شلو كلدرون" رئيس ديوان المراقبين الداخليين في مكتب مراقب (الدولة)، ولكن قدرت جهات متابعة أن "كلدرون" مرشح غير مناسب لتولي هذا المنصب.
وأوضح مصدر ضالع في الكنيست، أن التقديرات داخل الكنيست تشير إلى أن فرصة القاضي شبيرا كبيرة جداً لتولي المنصب، مضيفاً أن الحديث يدور عن تصويت سري وبالتالي تصويت من هذا النوع تكون نتائجه غير متوقعة، كون المنافس الثاني على المنصب "ريفيلين" يحظى بمكانة شعبية واسعة وهو شخص غير مختلف عليه ويخدم في منصب نائب رئيس المحكمة العليا –على حد تقييم المصدر-.
ولفتت هآرتس إلى أن القاضي "يوسف شبيرا" ولد عام 1945، ودرس القضاء في الجامعة العبرية، وزاول عمله كمحامي عام 1999، وشغل منصب قاضي محكمة الاستئناف العسكرية برتبة عقيد، وحظي بدرجة جامعية في مجال القضاء ودرجة الماجستر في علم الجريمة.