رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
تعرض الأسير الفلسطيني بلال ذياب (27 عاماً) ، اليوم الأحد، لحالة إغماء جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحتة، نقل على أثرها إلى مستشفى "آساف هروفيه" الإسراائيلي بمنطقة "ريشون ليتسيون"، والتي رفضت استقباله.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن مصادر في "آساف هروفيه" أن إدارة المستشفى الإسرائيلي رفضت إدخال الأسير ذياب تخوفاً من أن يصاب بأي مكروه، لاسيما أن الأسير يرفض أن يُعطى أي من السوائل أو المواد المدعمة حتى أن الطب لا يعرفها ببدائل طعام، وعلى ضوء موقفها تم إعادة الأسير إلى "مستشفى سجن الرملة" في وضع وصف بالمقلق جدا.
وفي هذا السياق حمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير بلال ذياب وجميع الأسرى في "مستشفى سجن الرملة" لاسيما أؤلئك الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وئاثر حلاحلة وجميع الأسرى المضربين عن الطعام، والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي، إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس ، والأسير جعفر عز الدين من جنين ، والأسير محمود سرسك من غزة ، والأسير عمر أبو شلال من نابلس ، والأسير محمد التاج من طوباس.
وحث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية ، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه يعرض أسرنا للموت في أي لحظة.
وحيا فارس وقفة هؤلاء الأسرى، مهيبا بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة.
يشار إلى أن بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 77 يوما على التوالي، أمضى سبعة أعوام في الأسر، وبعد إطلاقه بسنةٍ واحدة أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله إدارياً.
وللأسير ذياب شقيقٌ محكوم بالسجن المؤبد اسمه عزام (35 عاماً)، وهو مضرب عن الطعام منذ نحو 53 يوماً نصرةً له في معركة الأمعاء الخاوية.