غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ,أن الاتفاق الذي وقع بين قيادة الأسرى وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية برعاية مصرية ,ما هو إلا خطوة "انتصار على طريق تحرير الأسرى جميعهم" مؤكدة أن "ذلك بمثابة انتصار جديد يضاف في سجل انتصارات الشعب الفلسطيني , وأن معركة الصمود والتحدي للأسرى انتصرت على غطرسة السجن والسجان".

وعاهدت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقد في ساحة الجندي المجهول بغزة في أعقاب إعلان الاتفاق، الأسرى الفلسطينيين على مواصلة العمل من أجل تحريرهم جميعا من سجون الاحتلال, مؤكدة بأن الاتفاق تضمن موافقة الجانب الإسرائيلي على مطالب الأسرى بتحقيق كرامتهم وحريتهم وإنهاء معاناتهم.

وجاء في بيان تلاه ناطق باسم الفصائل "نعيش اليوم ساعة من أفضل الساعات في ظل هذا الانتصار الذي حققه أسرنا في سجون الاحتلال بعد إضرابهم عن الطعام أكثر من 28 عشرين يوما "ً .

وقالت الفصائل إن "معركة الكرامة لم تنتهي بعد وهذه ما هي إلا خطوة أولى بطريق تحرير الأسرى، ولا تعنى هذه الخطوة نهاية المشوار ".

ووجهت الفصائل الفلسطينية التحية إلى كل من ساهم في تنفيذ هذا الاتفاق وخاصة الجهود الرسمية المصرية التي سعت منذ اللحظة الأولى في العمل بهذا الإطار, مشيدة بكل من تضامن مع الأسرى الفلسطينيين سواء الذين اضربوا تضامنا مع الأسرى في خيمة التضامن المقامة في ساحة الجندي المجهول بغزة والمتضامنين الدوليين في كافة انحاء العالم.

وطلبت الفصائل من الدول العربية والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الأسرى على الدوم وحتى يتم تحريرهم من داخل السجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووقعت القيادة العليا للأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين مع إدارة ممثلي مصلحة السجون الإسرائيلية على اتفاق يقضي بالاستجابة لمطالبهم مقابل انهاء اضرابهم عن الطعام.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ، إن "هذا الاتفاق جاء من كافة الفصائل في سجون الاحتلال بعد اجتماع جرى اليوم في سجن عسقلان مع ممثلي مصلحة السجون"، معتبرا أن قرار القيادة العليا للأسرى هو "قرارنا أيضا ونحن نرتضى بما يرتضيه الأسرى ".