القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أصيبت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء في القدس المحتلة ديالا جويحان، اليوم الثلاثاء، برضوض في كافة انحاء الجسد، بعد أن تعرضت لاعتداء مباشر بالضرب من قبل احد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لعملية اعتقال شاب من منطقة العيسوية.

وقال جويحان "خلال تغطيتي للمواجهات العنيفة التي استمرت منذ ساعات فجر اليوم وحتى ما بعد عصر هذا اليوم في إحياء ذكري في بلدة العيسوية، قام احد الجنود بدفعي بقوة باتجاه الصدر، مما أدي لفقداني للوعي والوقوع أرضا، وداس علي الجنود بنعالهم".

وأضافت "وتم تحطيم عدسة الكاميرا واصابتي بالقدم اثر رشق الحجارة من قبل الشبان باتجاه جنود الاحتلال، وتمت معالجتي على الفور من قبل مسعفين اتحاد المسعفين العرب".

وقالت جويحان إن "القوات الخاصة الإسرائيلية استخدمت القوة باتجاه سكان المنطقة خلال عملية الاقتحام والاعتقال"، هذا وتستنكر وكالة قدس نت للأنباء الاعتداء المتكرر من قبل قوات الاحتلال على مراسلتها في القدس، مطالبة الجهات الدولية المختصة في مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشهدت مدينة القدس اليوم في إحياء ذكري يوم النكبة الرابعة والستين وتحديداً في بلدة العيسوية حملة اعتقالات واسعة النطاق في البلدة والاعتداء بالضرب على النسوة والأطفال بصورة وحشية واستفزازية ومداهمة المنازل دون احترام حرمة المنزل بدعوة أن احد الشبان قام برشق جنود الاحتلال بالحجارة.

كما تم الاعتداء على شاب "مختل عقليا" بالضرب المبرح على الرأس فسبب نزيفاً، وذلك اثناء محاولته إنقاذ احد شبان المنطقة خلال مداهمة منزله بقصد اعتقاله بعد انتهاءه من فترة عمله وعودته للمنزل.

وتفاجئ الشاب بمحاصرته من قبل قوات الاحتلال والاعتداء عليه بالضرب امام والدته ونزعه البنطال من جسده امام مرآي العالم مما آثار غضب الشاب المختل عقلياً، وحاول ابعاد القوات الخاصة الا انه لم يرحم من ايديهم العنصرية وتم اقتياده هو والمعتقلين الآخرين لجهة غير معلومة.كما تم انتشار المستعربين بالبلدة والاعتداء بالضرب على شاب كان يعاني من كسور بالرجل وكان يقف متفرجاً لما يحدث بالبلدة.