رام الله-وكالة قدس نت للأنباء
استنكر مركز السلامة المهنية للصحافيين التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين جريمة الاعتداء التي تعرضت لها الزميلة المصورة الصحافية ديالا جويحان على ايد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لعملية اعتقال شاب من منطقة العيسوية، الأمر الذي أدى إلى اصابتها برضوض في كافة انحاء الجسد، بعد أن تعرضت لاعتداء مباشر بالضرب من قبل احد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونظر المركز بخطورة بالغة لتصاعد جرائم الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الصحافيين بشكل عام والمصورين الصحافيين في الميدان، مطالبا بضرورة العمل الفوري من اجل معاقبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين خاصة أن اغلبية هذه الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحافيين تتم بطريقة ممنهجة واستهداف واضح للصحافيين ومنعهم من نقل حقيقة ما يجري من احداث وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس المحتلة .
وحسب رواية المصورة الصحافية جويحان العاملة لدى وكالة قدس نت للأنباء لمنسق مركز السلامة المهنية في نقابة الصحافيين ، منتصر حمدان، فان جريمة الاعتداء عليها تمت خلال تغطيتها للمواجهات العنيفة التي استمرت منذ ساعات فجر اليوم الموافق 15-5-2012وحتى ما بعد عصر اليوم ذاته في إحياء ذكري في بلدة العيسوية، حيث قام احد الجنود بدفعها بقوة في صدرها، مما أدي لفقدانها للوعي والوقوع أرضا، ولم يتوقف الامر عند هذه الجريمة بل قام جنود بالدوس عليها ببساطيرهم ، ما ادى الى اصابتها برضوض في انحاء متعددة من جسدها، اضافة الى تحطيم عدسة الكاميرا واصابتها بالقدم اثر رشق الحجارة من قبل الشبان باتجاه جنود الاحتلال، وتمت معالجتها على الفور من قبل مسعفين اتحاد المسعفين العرب".
ولدى جويحان تقرير طبي يؤكد الاصابة التي تعرضت لها جراء هذا الاعتداء حيث سيتم تحويلها للمستشفى لاستكمال العلاج اللازم.
ويؤكد مركز السلامة المهنية للصحافيين، ضرورة التدخل الدولي العاجل من أجل توفير الحماية الصحافيين جراء تصاعد هذه الانتهاكات بحقهم وضمان أمنهم وسلامتهم خاصة للصحافيين والمصورين الميدانين التي يمارسوا التغطية الاعلامية في الخطوط الاولى من المواجهات، اضافة الى اهمية توثيق هذه الجرائم تمهيدا لملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم حتى لا يلفتو من العقاب.