عبد الرحيم: لا تعايش مع هذه العصابات والقطعان المنفلتة

نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم , إن "الهجوم البربري من قطعان المستوطنين على قرانا وأراضينا وأبناء شعبنا الآمنين، ما كان له أن يحدث وما كان لهؤلاء القطعان من المستوطنين أن يقوموا به، لولا حماية الجيش الإسرائيلي لهم ",مطالبا ً المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته .

جاء حديث عبد الرحيم خلال تفقده برفقة محافظ نابلس اللواء جبرين البكري, مساء السبت, الجرحى الأربعة، الذين تعرضوا لهجوم من قبل المستوطنين في بلدة عصيرة القبلية، في مستشفى رفيديا في نابلس.

وأضاف أن "هذه الجرائم التي يرتكبها المستوطنين وبحماية الجيش الإسرائيلي تهدف لاستجلاب ردود فعل تهدف إلى جرنا لمربع الفوضى والفلتان من أجل التهرب من الاستحقاقات المترتبة على الجانب الإسرائيلي، لكن شعبنا وسلطتنا أوعى مما يعتقدون، وسنبقى مزروعين ومنغرسين فوق أرضنا ندافع عنها بالنواجد وبالغالي والنفيس".

وأكد عبد الرحيم على أنه "لا تعايش مع هذه العصابات والقطعان المنفلتة من عقالها، ولا شرعية لوجودهم فوق أرضنا، وكل القوانين والأعراف الدولية ترفض الاستيطان وتعتبره غير شرعي، وعلى هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية أن تتوقف عن حماية المستوطنين والزج بهم للنيل من صمود أهلنا واقتلاعهم من أرضهم".

واعتبر عبد الرحيم أن هذه الجرائم والتصعيد الخطير من الجانب الإسرائيلي هو رد واضح من الحكومة الإسرائيلية على رسالة الرئيس محمود عباس التي أرسلها مؤخراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وقال "هذه الأعمال مرفوضة ومستنكرة تماما، ولن تقف السلطة الوطنية مكتوفة الأيدي اتجاه هذه الممارسات، ونطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي ستؤدي الى انهيار وزعزعة الأمن في المنطقة برمتها".