رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول, أن ما تقوم به إسرائيل إنما يدل على طبيعتها الإستيطانية, وأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يمثل هؤلاء المستوطنين.
وأضاف العالول في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "هذه الحكومة الإسرائيلية هي حكومة مستوطنين متطرفة, وما يحصل لا يحتاج لتأكيدات لأنه ليس بجديد وهو ضمن سياسة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن ما تقوم به الحكومة وقطعان المستوطنين إنما هو إستثمار للوضع الراهن وإلتفات الدول العربية لما يحدث داخلها من أزمات, وكذلك إستثمار للإنتخابات الأمريكية".
وحول ما إذا كانت تلك الإنتهاكات رداً على إصرار القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة, لفت عضو اللجنة المركزية العالول إلى أن هذه الإنتهاكات ليست مرتبطة بشيء, وإنما ما يجري هو إشتباك سياسي حاد بين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
ونوه إلى أن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة هو لفضح تلك الممارسات التي تتخذ ضد المواطن الفلسطيني, لإيقاف هذا الغول الإستيطاني, التي تسعى من خلاله إسرائيل لكسب المزيد من النقاط لصالحها على الأرض.
قررت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الاسبوعية التي عقدت، اليوم الأحد، في تلة الذخيرة بالقدس المحتلة، تنفيذ سلسلة من البرامج لتعزيز الاستيطان في القدس المحتلة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم تطبيق سلسلة من البرامج التي من شأنها تعزيز مدينة القدس وتطويرها إقتصادياً وسياحياً واجتماعياً".
وأضاف البيان أن الحكومة "قررت إنشاء مجمعات سكنية لأفراد قوات الأمن من خلال تخصيص أراض من قبل دائرة أراضي إسرائيل، وذلك من دون إصدار مناقصة وفي أحياء القدس القائمة، وسيسهل هذا القرار على بناء المجمعات السكنية وعلى جذب سكان يتمتعون بأوضاع اقتصادية جيدة إلى المدينة".