قلق طبي على أوضاع أسرى بعد أن أنهوا إضرابهم

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، اليوم الثلاثاء، إن الأسير محمد التاج، علق إضرابه عن الطعام بعد توصله لاتفاق مع إدارة السجون يقضي بنقله إلى سجن "هداريم".

وأوضح بولس عقب زيارته "لمستشفى سجن الرملة" أن الأسير التاج لن يكون مقيدا بلباس إدارة السجون في "هداريم" لكنه لن يستطيع ذلك أثناء زيارة المحامي أو العائلة، وعوضا عن ذلك سيتم السماح له بالاتصال مع عائلته مرة كل شهرين.

ولفت إلى أن الأسير جعفر عز الدين، نقل من عيادة "مستشفى سجن الرملة" بينما بقي هناك كل من الأسير حسن الصفدي، وعمر أبو شلال، والأسير بلال ذياب، وثائر حلاحله، وأكرم الريخاوي وآخرون.

وأشار بولس إلى أن الأسير ثائر حلاحله، نقل إلى التحقيق في "عوفر" وأنه أنكر جميع التهم التي وجهت له وأعيد بعدها إلى عيادة "سجن الرملة" ومازال يخضع لرعاية طبية مكثفة خاصة بأنه يشعر بأوجاع متعددة في جسمه جراء إضرابه الطويل.

وفي سياق منفصل أكد المحامي بولس، بأن الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود سرسك، مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام، وأنهما على تواصل مع إدارة السجون حول بعض القضايا الخاصة بهما وأسباب إضرابهما والذي يتعلق بمطالب خاصة لكل واحد منهما، مبينا بأن معنوياتهما عالية وأنهما يتوقعان التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون في وقت قريب.

وأفاد بولس بأن الطاقم الطبي في مستشفى سجن الرملة عبر عن قلقه إزاء بعض الحالات التي بدأت تظهر عند بعض الأسرى بعد أن فكوا إضرابهم عن الطعام، مؤكدا بأن هذه الأعراض معروفة وهي تستدعي متابعة طبية حثيثة وأحيانا تستدعي نقل البعض المستشفيات طبية مدنية كما حدث مع الأسير المصري محمد السيد بعد أن أنهى إضرابه وتم نقلع إلى مستشفى "آساف هروفيه".

وعبر الأسرى للمحامي بولس، عن أملهم بأن يحترم الجانب الإسرائيلي التزاماته التي أخذها على نفسه ولا سيما بما يخص الأسرى الإداريين